شهدت ألمانيا، لليوم الثالث على التوالى، مظاهرات ضخمة من قبل مسلمين مصريين وأتراك، والعديد من الجنسيات العربية، بعدما شهد مسجد “الرحمن” تحت الإنشاء هجوما ليليا لمناهضين ألمان لبناء مسجد وتلويث قطعة الأرض المنوى البناء عليها بدم الخنازير المذبوحة، وتعليق رؤوسها على أوتاد خشبية، وهو ما فجر أزمة ضخمة بألمانيا.
وأضاف تقرير للشركة الألمانية “شرطة لايبزج” بمقاطعة سكسونيا أن عددا من المجهولين، يعتقد أنهم ضمن جماعة منظمة مناهضة لبناء المسجد، بجلب خنازير مذبوحة لقطعة الأرض المنوى بناء مسجد، وتعليق 5 رؤوس خنازير على أوتاد خشبية بشكل موزع لمنع بناء المسجد.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد الدرميرى، رئيس المنظمة الإسلامية بألمانيا من أصل مصرى، إن أعدادا كبيرة من المسلمين تجمعت وتظاهرت لليوم الثالث ضد ما حدث ضد مسلمى ألمانيا، خاصة أن لدينا خطة كبرى لبناء 100 مسجد بألمانيا.
وأضاف “الدرميرى” فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: “إننا أخذنا موافقة من قبل حزب الخضر والحزب الاشتراكى الديمقراطى، كبرى الأحزاب الألمانية، إضافة إلى قيادات رجال الدين المسيحى ضمن المؤيدين لبناء المسجد”.
وأشار إلى أن المسجد المقترح بناؤه “الرحمن” على مساحة 570 مترا مربعا بارتفاع طابقين ومئذنتين ومدرسة إسلامية ومكان للمناسبات الإسلامية، والذى يحمل تراخيص رسمية من قبل الحكومة الألمانية.
