دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الذي وقع يوم 11 فبراير/شباط في معبر “جيلفا كوزو” على الحدود بين سورية وتركيا، وأسفر عن مصرع واصابة عشرات الاشخاص من الأتراك والسوريين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان صدر يوم 12 فبراير/شباط إن إراقة الدماء في سورية مستمر بلا هوادة، والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن في المنطقة آخذة فى الازدياد.
وأعرب بان كي مون عن قلقه العميق إزاء امتداد الأزمة السورية إلى البلدان المجاورة، وجدد دعوته لجميع الأطراف إلى الامتناع عن استخدام العنف وضبط النفس والتحرك نحو إيجاد حل سياسى للأزمة، مشيرا إلى أن هناك التزامات على جميع الأطراف يجب مراعاتها بموجب القانون الإنسانى الدولي.
وأكد الامين العام على أنه “من غير المقبول استعمال العنف ضد المدنيين”.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اعلن يوم الثلاثاء ان الانفجار ناتج عن اعتداء بواسطة قنبلة. واضاف ان حصيلة الهجوم وصلت الى 14 قتيلا مع وفاة جريح متأثرا باصابته في المستشفى وهم 11 سورياً وثلاثة اتراك.
المصدر: وكالات
