دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — تناولت الصحف العربية الصادرة الأربعاء مجموعة عناوين، أبرزها اتهام القوات السورية المنشقة عن النظام لعناصر حزب الله اللبناني بالتوغل في سوريا، إلى جانب رسالة غربية أخرت طائرة مصرية، علاوة على مقال من السعودية حول ظاهرة “البويات” و”الإيمو.”
الشرق الأوسط
صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن تناولت الملف السوري تحت عنوان: “الجيش الحر يؤكد توغل مجموعات قتالية من حزب الله في سوريا.. قال إن عددهم نحو 200 عنصر .. وقاموا باعتقالات ومداهمات في عدد من القرى في القصير.”
وقالت الصحيفة: “بينما استمر أمس القصف المدفعي على مناطق مختلفة في سوريا من طرف قوات الأمن السورية، أفادت مصادر من الجيش الحر في اتصال مع الشرق الأوسط دخول مجموعات لبنانية مقاتلة من حزب الله الأراضي السورية وتحديدا منطقة القصير.”
وأضافت: “وأكد العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين قائد المجلس العسكري في حمص وريفها والناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل أن قوات تابعة لحزب الله قامت باقتحام عدد من القرى في القصير واستقرت فيها وهي الصفصافة والمصرية والسوادية ومطربة وزيته.”
وتابعت بالقول: “وقال: إن هذه القوات قامت باعتقال 37 سوريا منهم نساء ووضعوا حواجز على مداخل هذه القرى»، وبين أن مقاتلي حزب الله اللبناني دخلوا هذه المناطق صحبة قوات الأمن السورية، وأن عددهم يبلغ نحو 200 عنصر منقسمون إلى قرابة 20 مجموعة. وأكد أنهم دخلوا سوريا عبر القرى الحدودية الشيعية والمعروفة بولائها لحزب الله.”
الأخبار
ومن مصر، عنونت صحيفة الأخبار: “عبارة مجهولة تلغي إقلاع طائرة لاجوس.”
وقالت الصحيفة: “تسببت عبارة مجهولة مكتوبة علي زجاج مرآة دورة المياه بطائرة مصر للطيران المتجهة إلي لاجوس أمس في إلغاء إقلاعها وخضوعها للتفتيش وتدبير طائرة أخري لنقل ركابها الـ ٨٦ إلي نيجيريا.”
وأضافت: “اكتشف مضيفو الطائرة وجود عبارة »trash 47 « مكتوبة بقلم فلوماستر علي زجاج دورة المياه فتم إبلاغ قائدها الذي أخطر سلطات الأمن بالمطار وتم إنزال الركاب والطاقم فورا وتوجيه الطائرة إلى مكان بعيد عن مبني المطار وإنزال الحقائب وإعادة تفتيشها بالاستعانة بالكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات.”
وتابعت بالقول: “استمر الفحص 3 ساعات وجاءت النتيجة سلبية ولم يتم العثور علي مفرقعات أو أي شيء يهدد سلامة الركاب.”
المدينة
أما من صحيفة “المدينة” السعودية، فبرز مقال لنبيلة محجوب تحت عنوان “الإيمو والبوية واللهو الخفي.”
وقالت الكاتبة: “كثر الحديث عن انتشار ظاهرة البويات ( من boy) مضاف إليها تاء التأنيث (بوية) البنت المسترجلة، أو بصيغة جمع المؤنث السالم ( boy بويات). ثم بدأ الحديث عن ‘الإيمو’ وانتشار هذه الظاهرة هي الأخرى في المدارس والجامعات وداخل المجتمع الذي – كما يبدو – يتفرج على مايحدث دون أن يتحرك إذا كان ما يقال صحيحا!”
وأضافت: “أحيانا تهمس إحداهن قائلة: ( سمعتوا عن البويات ) وكأنها تقول سراً خطيراً، وعندما تعطى أذناً صاغية، تسرد حكايات غريبة ويصعب حدوثها في ظل نظام تعليمي لا يترك للطالبات مجالا للتنفس فكيف بتلك الممارسات.
قبل أسبوع تقريبا قالت إحداهن: هل سمعتم عن ( الإيمو).”
وواصلت الكاتبة بالقول: “تعامُل المعلمات ومديرات المدارس ينعكس على نفسية الطالبات، كذلك الريبة والشك في سلوك الطالبة البريء يفاقم المشكلة، كأن تميل مشاعر الطالبة نحو معلمة من المعلمات وهو ميل طبيعي كلنا مررنا به في مراحل الدراسة المختلفة لم تكن نظرة الشك والريبة كما هي الآن فلم يفسر ذلك الحب البرئ على أنه ميول شاذ.”
وختمت قائلة: “لا أنكر وجود حالات، ولكني لا أظنها بهذه الصورة التي تستدعي كل هذا التناول وهذه الاشاعات وإلا حالنا كمن كذب الكذبة وصدقها وما يقال عن هذه الظواهر ذكرني بعبارة ‘اللهو الخفي’ وهو الشخصية المرعبة التي تسمع عنها ولا تراها، وهي شخصية منتحلة، للتخويف فقط لأنها واقعيا ليست كذلك.”
