زاوية العقائد الدينيةعقائد الشيعة

معقول ان كل هذا صدفة ؟؟؟ أم انك لست مستعداً لاستقبال الإمام المهدي (ع) ووصيه الإمام احمد الحسن اليماني (ع) ؟؟

إن الدليل الأساسي لإثبات الدعوة اليمانية هو الوصية أو النص بالإضافة إلى العلم وراية الحاكمية لله المتفرد برفعها الإمام احمد الحسن (ع).

وما ان تطرح الوصية كدليل وعلامة لمعرفة الحجة حتى ترى المخالفين يتعجبون ثم يستخفون بهذا الدليل ويكررون بعض الأقوال التي تعودنا على سماعها من قبيل إني اقر بهذه الوصية كنص من رسول الله (ص) ولكن من يقول أن المذكور في الوصية هو نفسه المقصود ؟

أولا :بوصف الرسول (ص) للوصية أنها كتاب ضامن للأمة من الضلال

هذا القول من الرسول الأكرم محمد (ص) المذكور عن طرق الشيعة والسنة (أملي عليكم كتابا لن تضلوا بعده) يبين بوضوح أن مدعي الوصية لا يمكن أن يكون غير صاحبها.

هل من الحكمة أن يجعلها الله في متناول كل احد ؟ وهل من الحكمة والمنطق أن يجعل الله خريطة حاكمية الله بعد رسول الله (ص) في مرمى من هب ودب ويتركها عرضة للسراق واللصوص ؟

طبعا لا وإلا لو كانت في مهب كل مدعي فلا تكون ضامنة للأمة من الضلال. وهذا الإعجاز فعلا متحقق حيث أنها موجودة في الكتب من مئات السنين ولم يدعيها احد حتى جاء الإمام احمد (ع) الآن واحتج بها.

ثانيا : قانون معرفة خلفاء الله في القرآن الذي من ضمنه الوصية

هذا القانون الذي هو سنة سنها الله سبحانه وتعالى مع  أول خليفة وهو آدم (ع) حيث بين سبحانه أن خليفة الله يعرف بالنص أو الوصية أولا وبالعلم والحكمة ثانيا وراية البيعة لله أو حاكمية الله سبحانه ثالثا. وهذا هو القانون الإلهي الذي لا يمكن أن يخترق.

ومقتضى الحكمة الإلهية هو وضع قانون لمعرفة خليفة الله في أرضه في كل زمان ، ولابد أن يكون هذا القانون وضع منذ اليوم الأول الذي جعل فيه الله سبحانه خليفة له في أرضه. والقدر المتيقن للجميع حول تاريخ اليوم الأول الذي جعل فيه الله خليفة له في أرضه هو لما خلق آدم ع :

1– بعد أن خلق الله ادم (ع) علمه الأسماء كلها .

2– ثم أمر الله من كان يعبده في ذلك الوقت الملائكة وإبليس بالسجود لآدم .

3– ثم إن الله نص على آدم وانه خليفته في أرضه بمحضر الملائكة (ع) وإبليس .

هذه الأمور الثلاثة هي قانون الله سبحانه وتعالى لمعرفة الحجة على الناس وخليفة الله في أرضه وهذه الأمور الثلاث قانون سنه الله سبحانه وتعالى لمعرفة خليفته منذ اليوم الأول ، وستمضي هذه السنة الإلهية إلى انقضاء الدنيا وقيام الساعة .

(سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) الأحزاب:62

(سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) الفتح:23 .

وهذه أمثلة من هذه السنة الإلهية المتكررة في تعريف الخليفة :

***آدم (ع)***

قال تعالى :(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) البقرة:30

***طالوت (ع)***

(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة:247

***داود (ع)***

( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ) ص:26

***رسول الله محمد (ص)***

النص على محمد (ص) من عيسى (ع) ((وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ)) الآية 6 من سورة الصف

 (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) سورة الاعراف 157

ثالثا : قول آل محمد (ع) أن الوصية هي من ضمن القانون الإلهي الذي يعرف به صاحب الأمر أو خليفة الله أو الإمام من آل محمد (ع) أو المهدي الأول بالخصوص

عن الحرث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام بم يعرف صاحب هذا الأمر ؟ قال (بالسكينة والوقار والعلم والوصية) بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار (ص) 509.

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: (يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندي لا أنازع فيه ) بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار (ص) 202.

عن أبي جعفر في خبر طويل قال :

( إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين (ع) ثم صار عند محمد بن علي (ع) ويفعل الله ما يشاء فألزم هؤلاء أبداً وإياك ومن ذكرت لك…) إلزام الناصب 2/96-97

والكثير من الروايات تجدونها في مؤلفات أنصار الإمام المهدي (ع).

رابعا : مجيء الإمام احمد الحسن (ع) ليس فقط بالنص بل أيضا بباقي أعمدة القانون لمعرفة خلفاء الله:

أي مجيئه بالعلم ورفعه راية البيعة لله :

العلم : لقد دعا الإمام أحمد الحسن (ع) جمع من العلماء في الصحف الصادرة من أنصار الإمام المهدي (ع) للمناظرة في القرآن الكريم ، أو سماع ما جاء به من تفسير للقرآن الكريم ، حتى يتبينوا هل هو من ممكن التحصيل أم انه علم خاص بأهل بيت العصمة أو من اتصل بهم (ع) .

فلم يستجيب لتلك الدعوة أحد منهم.

بل اصدر بعض العلماء فتوى بتكذيبه من دون أن يسمعوا شيئاً منه ، مع انه لا يوجد دليل نقلي أو عقلي يُجوّز تكذيب من يدعي الاتصال بالإمام المهدي (ع)… وكرر الإمام أحمد الحسن (ع) الدعوة إلى بعض مراجع التقليد ، للمناظرة في القرآن الكريم لإثبات أن ما عنده من علم في القرآن هو من الإمام المهدي (ع) وأنه المهدي الأول (ع).

كما دعا إلى مناظرة أهل التوراة بتوراتهم وأهل الإنجيل بإنجيلهم.

وبالفعل اصدر كتبه عليه السلام في تفسير القرآن وإحكام المتشابه وفي العقائد والفقه… وما كتبه (ع) لليهود والنصارى و و… وهي مبذولة وموجودة على الموقع. ولم يرد عليها أحد إلى اليوم ردا علميا!

قال تعالى:  (حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) النمل:84

راية البيعة لله : الحمد لله تم هذا بفضل الله سبحانه وتعالى فكل أولئك العلماء غير العاملين دعوا إلى حاكمية الناس والانتخابات وشورى وسقيفة آخر الزمان إلا الوصي بفضل من الله عليه لم يرضَ إلا حاكمية الله وملك الله سبحانه ولم يحد عن الطريق الذي بينه محمد وال محمد (ع) ، أما العلماء غير العاملين فقد خرجوا وحادوا عن جادة الصواب وتبين بفضل خطة إلهية محكمة ان رافع راية رسول الله محمد (ص) (( البيعة لله )) هو فقط الوصي .

أما من سواه فهم قد رفعوا راية الانتخابات وحاكمية الناس وهي بيعة في أعناقهم لغير الله وبمليء إرادتهم ، بل وهم قد دعوا الناس لها وانخدع الناس بسبب جهلهم بالعقيدة التي يرضاها الله سبحانه وتعالى مع إن أهل البيت (ع) قد بينوا هذا الأمر بكل وضوح وجلاء ، ودم الحسين في كربلاء خير شاهد على ذلك.

عن رسول الله(ص) أنه قال:

لويل الويل لأمتي في الشورى الكبرى والصغرى،فسئل عنها فقال (ص) أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي) مناقب العترة وكتاب مائتان وخمسون علامة ص130.

خامسا : مجيئه  بالصفات التي ذكرها آل محمد (ع) في الروايات :

أوصاف الإمام اليماني (ع)

المهدي الأول بينت روايات أهل البيت (ع) اسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل :

   1. اسمه احمد

   2. كنيته عبد الله

   3. من البصرة

   4. مشرب حمرة  

   5. غائر العينين   

   6. مشرف الحاجبين

   7. العريض ما بين المنكبين                             

   8. وفي رأسه حزاز

   9. وفي خده الأيمن اثر                                  

  10. وجسمه كجسم موسى بن عمران (ع)             

  11. اسمر اللون                                    

  12. ابن امة سوداء                                   

  13. عند أول ظهوره يكون شاباً                       

  14. وفي ظهره ختم النبوة                              

  15. منقطع النسب

  16. الدعوة الى الحق والى الطريق المستقيم              

  17. يدعي انه اليماني رسول الامام المهدي (ع)       

  18. ياتي بعهد رسول الله اي الوصية               

  19. يدعي انه المهدي الاول وصي الامام المهدي (ع)  

  20. ياتي بعلم القرآن

  21. ياتي بعلم الانجيل                                  

  22. ياتي بعلم التوراة                                

  23. يعرف بالحلال والحرام                           

  24. يدعو الى صاحبكم الى الامام المهدي (ع)          

  25. يعرف براية البيعة لله ورفض الانتخابات      

  26. يقر له آل محمد (ع) بالفضل ويجتمعون على نصرته في الرؤى والكشف

  27. يشهد الله له في الخيرة                         

  28. مؤيد بالكرامات والمعاجز                         

 و و و……..

وكلها منطبقة على الامام احمد الحسن (ع).

سادسا: تواطأ الرؤى عليه انه هو صاحب دعوة حق … ورؤى بالأنبياء والرسول محمد (ص) والأوصياء من آل محمد (ع) :

ونحن نعرف أن الرؤى الصادقة حق وانه كلام الرب تكلمه عند عبده وان الرؤيا في آخر الزمان لا تكاد تكذب … وان الشيطان لا يتمثل برسول الله (ص) ولا بالأنبياء والأوصياء كما هو معروف.

وكثير من الروايات وأيضا  علماء المسلمين يقولون بان تواتر الرؤيا كتواتر الروايات.

لا نقول أن الرؤيا يؤخذ منها شريعة ولا عقيدة بل ما نقوله هو أنها دليل تشخيص لمصداق خليفة الله في الأرض كما في قصة يوسف (ع) وفي من آمن بالرسول (ص) والأئمة (ع) بسبب رؤى.

ويمكن الاطلاع  على مئات الرؤى مدونة في كتب الأنصار … وايضا يمكن الاستماع للعديد من التسجيلات الصوتية لرؤيات يرويها اصحابها  في موقع الغرفة الصوتية لأنصار الإمام المهدي (ع) وممكن ايضا ان تدعو الله سبحانه ان يريكم ويشهد لكم بالرؤيا او أي من آياته الغيبية هل هو حق او لا ….  ومن اكبر شهادة من الله ؟

اكتفي بهذا المقدار مع ان اللائحة طويلة …. لكن طالب الحق اعتقد يكفيه ما ذكر لحد الآن. وطالب غير الحق الكافي لا يكفيه.

وانقل هنا مناظرة للامام الرضا (ع) مع اليهود والنصارى كان نظمها المأمون العباسي لكي يحرج الإمام الرضا (ع) وانتهت بفضيحة الباطل … عسى الله أن ينفع بها من طلب الحق وهي تبين أهمية النص في تبيان دعوة الحق :

عن الرضا (ع) في محاججته مع جاثليق النصارى ورأس الجالوت وهي طويلة نأخذ طرفاً منها : (( … قال الجاثليق : صفه قال : لا أصفه إلا بما وصفه الله هو صاحب الناقة والعصا والكسـاء (( النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرّم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم )) يهدي إلى الطريق الأفضل والمنهاج الأعدل والصراط الأقوم سألتك يا جاثليق بحق عيسى روح الله وكلمته هل تجد هذه الصفة في الأنجيل لهذا النبي ؟ فأطرق الجاثليق ملياً وعلم إنه إن جحد الإنجيل فقد كفر فقال : نعم هذه الصفة في الإنجيل وقد ذكر عيسى في الإنجيل هذا النبي (ص) وقد صح في الإنجيل فأقررت بما فيه صفة محمد (ص) . فقال فخد عليّ في السفر الثاني فأني أوجدك ذكره وذكر وصيه وذكر إبنته فاطمة وذكر الحسن والحسين عليهم السلام .

فلما سمع الجاثليق ورأس الجالوت ذلك علما أن الرضا (ع(عالم بالتوراة والإنجيل فقالا : والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور وقد بشّر به موسى وعيسى عليهما السلام جميعا ً ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا فأما إسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوته ونحن شاكون إنه محمدكم .

فقال الرضا (ع) : إحتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبيا ًإسمه محمد ؟ وتجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه (الحديث))) إثبات الهداة 1  194-195 .

معقول ان كل هذا صدفة ؟؟؟

ام انك انت لست مستعد لاستقبال الامام المهدي (ع) وابنه ووصيه ورسوله الامام احمد الحسن اليماني (ع) ؟؟

والله ما أبقى رسول الله (ص) و الأئمة (ع) شيء من أمر الامام احمد الحسن (ع) إلا بينوه ، فوصفوه بدقة وسموه وبينوا مسكنه  فلم يبقى لبس في أمره … أنه أول المهديين واليماني الموعود

إذا كل هذه الأدلة و الأوصاف ولست تصدق … ؟  فباي دليل بعد ذلك تصدق ؟

أخي القارئ ليكن عندك ولو 1% انه هو نفسه اليماني وابحث حتى ينقطع النفس.

أخي المسلم لا تغامر بأمر الآخرة! إذا غامرت بأمر آخرتك  و أصبحت عدو لله ولأوليائه (ع) من ينقذك من غضب الله في الدنيا والآخرة ؟؟؟!

………………………………………………………………………………………………………………………………….

( صحيفة الصراط المستقيم – العدد25 – السنة الثانية – بتاريخ 11-1-211 م – 6 صفر 1432 هـ.ق)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى