حثت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين الموجودين في ليبيا على مغاردتها فورا.
ووصفت الوزارة الوضع الأمني في ليبيا بأنه “غير مستقر ولا يمكن التنبؤ بتطوراته”.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة إرسالها سفينة هجومية برمائية إلى المنطقة استعدادا لأي إجلاء محتمل لأفراد السفارة الأمريكية في ليبيا.
وزادت المخاوف بشأن الوضع في ليبيا بعد اشتباكات دامية بين قوات يتزعمها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومليشيات إسلامية مسلحة في مدينة بنغازي.
وحذرت جماعة “أنصار الشريعة” الإسلامية في بنغازي الولايات المتحدة من أنها ستواجه “أسوأ مما واجهته في الصومال والعراق وأفغانستان إذا تدخلت في ليبيا”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
واتهم محمد الزهاوي، قائد ما يعرف بـ”كتيبة أنصار الشريعة في بنغازي”، الحكومة الأمريكية بدعم حفتر.
ويعتقد أن “أنصار الشريعة” لعبت دورا في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في سبتمبر/أيلول 2012 الذي أسفر حينها عن مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أصدروا بيانا مشتركا قبل أيام جاء فيه أن ليبيا “تقف عند مفترق طرق”.
ودعا البيان إلى انتقال سياسي سلمي في البلاد، محذرا من أن البديل هو الفوضى والتشرذم والإرهاب.