وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يقرون مجموعة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
الوزراء الأوروبيون شددوا على أن حزمة العقوبات الجديدة لا تهدف إلى عزل إيران بل لحثها على الحوار.
وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله يقول : “ إيران لديها الحق الطبيعي في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية لكن من واجبها الطبيعي الشفافية الكاملة لأن التسلح النووي الإيراني غير مقبول. أن تقف أوروبا صفا واحدا أن تتحدث بصوت واحد قد يكون له اثر على الموقف الإيراني”.
العقوبات الجديدة تستهدف خصوصا قطاعي الغاز والنفط حيث تمنع أي استثمار جديد أو مساعدة فنية أو نقل للتكنولوجيا. عقوبات قد تدعو طهران إلى إطلاق حوار مع أوروبا بخصوص الملف النووي يقول مارك فيتزباتريك الخبير في الشؤون الإيرانية :
“ إيران أظهرت عدة مرات قدرتها على إحباط العقوبات إذ تبدو مستعدة للتفاوض الذي لا يحصل بصفة حقيقية في أي مكان. الآن هناك عقوبات مفروضة ولذلك أعتقد أن هناك سببا جديا يدعوها إلى إيجاد حل عبر طاولة المفاوضات”.
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان حذر أمس الأحد دول الاتحاد الأوروبي من أن بلاده سترد بحزم على أي عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي.
الأوروبيون يشددون على أن العقوبات ليست الخيار الوحيد أمام إيران وأنهم بانتظار رد طهران على دعوتهم للحوار.
