الأخبار

ناشطون سوريون: اشتداد القتال قرب مطار حلب الدولي

مسلحو "الجيش السوري الحر" المعارض
مسلحو “الجيش السوري الحر” المعارض

يدور قتال عنيف يوم الاحد بين القوات السورية الحكومية ومسلحي المعارضة في محيط مطار حلب الدولي وعدد من القواعد الجوية القريبة منه بينما دخلت المعركة للسيطرة على المدينة التي تعتبر عاصمة سوريا التجارية عامها الثاني، حسبما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.

وقال المرصد ومقره بريطانيا إن “معارك عنيفة اندلعت فجر الاحد قرب مطار حلب الدولي وقاعدة النيرب الجوية” مضيفا أن حي سليمان الحلبي شهد هو الآخر معارك عنيفة.

وقال المرصد إن اشتباكات وقعت الليلة الماضية في مطار كويرس العسكري القريب من حلب.

ويأتي تجدد أعمال العنف في حلب ومحيطها بعد عام واحد من الهجوم الكبير الذي شنته المعارضة على المدينة بغية الاستيلاء عليها.

ولكن بعد مضي سنة، ما زال الموقف في حلب غير محسوم إذ تسيطر المعارضة على بعض احيائها بينما تسيطر على الاحياء الاخرى قوات الحكومة المركزية.

وقالت صحيفة الوطن السورية الموالية للحكومة الاحد إن المعارضين “لم ينجحوا في تحقيق هدفهم بالسيطرة على عاصمة سوريا التجارية.”

وكان المعارضون قد بذلوا جهودا كبيرة في السنة الماضية من أجل السيطرة على المطارات والقواعد الجوية المحيطة بحلب في محاولة لمنع الطيران السوري من استخدامها لقصف المناطق التي يسيطرون عليها.

وكان مطار حلب الدولي قد اغلق امام حركة الطيران التجاري منذ يناير / كانون الثاني الماضي.

وقد اضطر عشرات الآلاف من سكان حلب إلى النزوح منها هربا من القتال الذي انزل دمارا واسعا بالمدينة التي تعتبر واحدة من اثرى مدن المنطقة تراثا وتاريخا.

فقد دمرت اجزاء كبيرة من أسواقها القديمة في حريق كبير اندلع في سبتمبر / ايلول الماضي، كما اصاب مسجدها الأموي التاريخي دمار كبير.

ويحمل كلا الطرفين الطرف الآخر مسؤولية ما اصاب حلب من دمار، إذ توجه الحكومة اصبع الاتهام الى “جبهة النصرة” بينما يحمل المعارضون دمشق المسؤولية.

وقال المرصد السوري أيضا إن ضابطا في الحرس الجمهوري قتل في معارك دارت في عدرا في ريف دمشق. يذكر ان عدرا تعتبر مدخلا لساحة العباسيين في العاصمة السورية التي كانت هدفا لهجمات عدة شنها المعارضون في الاشهر الاخيرة.

وقالت وكالة أنباء سانا الرسمية إن الجيش السوري “أسر عددا من ارهابيي جبهة النصرة، بعضهم من حملة جنسيات أجنبية.”

وكان المرصد قد أعلن في وقت سابق أن 109 أشخاص قتلوا في سوريا يوم أمس السبت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى