الأخبار

صحف دولية: حمص رمز قوي للثورة السورية

صحف دولية: حمص رمز قوي للثورة السورية
صحف دولية: حمص رمز قوي للثورة السورية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — برزت الأوضاع في سوريا لتكون الحدث الرئيسي التي اهتمت الصحف الدولية بتغطيته من المنطقة، مع التركيز على الأحداث في مدينة حمص السورية، التي اعتبرتها صحف مهد الثورة السورية، ورمزا قويا لها.

يو أس آي توداي

وتحت عنوان”حمص أصبحت مهد الثورة السورية،” قالت صحيفة “يو أس آي توداي” الأمريكية “كل يوم والصواريخ وقذائف الهاون التي تطلق من قبل قوات النظام تنشر الموت في شوارع حمص.. الأحقاد تطهى على جانبي الطرق التي تقسم المدينة الملطخة بالدماء السورية.”

وأضافت الصحيفة تقول “أصبحت حمص مركز أسوأ أعمال عنف للانتفاضة ذات الـ11 شهرا، والتي يبدو أنها تتحول إلى حرب أهلية ذات طابع طائفي مخيف.. أصبحت ثالث أكبر مدينة في سوريا مركزا رئيسيا للمقاومة والانتقام على حد سواء.”

ومضت الصحيفة تقول “في وقت مبكر من الانتفاضة، حاول سكان حمص إعادة تجسيد حماسة ميدان التحرير في مصر، فقط لمواجهة الحصار تلو حصار من قبل القوات الحكومية لمدة عام تقريبا.. حمص الآن رمز قوي للثورة.”

غارديان

وتحت عنوان “نحن فعلا نموت.. هذه حرب حقيقية” نشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا حول الأوضاع في سوريا قالت فيه إن “سكان من حمص يتحدثون عن قصف وحشي ضد مدنيين.”

ويكتب سيمون تيدال في الصحيفة إن الافتراض هو إن ما يحدث في سوريا يستدعي تدخل الغرب، سرا أو علنا، من اجل تغيير النظام في دمشق، خصوصا بعد الفشل في استصدار قرار من الأمم المتحدة، ما شجع النظام الحاكم على الاندفاع بقوة لإنهاء الاحتجاجات في البالد.

ويقول الكاتب إنه من “مستوى الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونزولا، لا يوجد احد في الغرب لديه فكرة عن ما يمكن فعله في سوريا، وما مؤكد لدى هؤلاء هو ما لا يمكن لهم أن يفعلوه.”

ويرى الكاتب أن الحقيقة ليست كما قد تعبر عنها المظاهر، فلا الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا وتركيا، أو السعودية ودول الخليج هي اللاعب الأقوى في سوريا لإبقاء الحال على ما هو عليه، ذلك اللاعب هو إيران.

واشنطن بوست

وفي الشأن السوري أيضا نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا حول الناشط السوري داني عبد الدايم التي قالت إنه “يوثق الأهوال يوميا من شوارع حمص.”

وأضافت الصحيفة تقول “بينما يستمر القمع الوحشي في سوريا، ولا تزال فرص الصحفيين الأجانب محدودة للدخول إلى هذا البلد، فقد اتخذ أحد الناشطين على عاتقه توثيق العنف الذي يحدث من حوله.”

وتنقل الصحيفة عن عبد الدايم ذي الـ22 عاما قوله “هذه هي الحياة ونحن اعتدنا على… الأطفال قتلى في الشوارع.”

وتابع عبد الدايم، في تسجيل فيديو تم تصويره في مدينة حمص ونشر الأربعاء على موقع يوتيوب، “لماذا لا يفعل أي شخص شيئا حيال ذلك؟”

والشهر الماضي، وبحسب الصحيفة، نشر عبد الدايم عشرات من تسجيلات الفيديو على حسابه على موقع يوتيوب، ومعظمها من تصويره في شوارع حمص والعديد منها يصعب مشاهدته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى