أخبار الدعوة اليمانيةخبر رئيسيزاوية الدعوة اليمانية

في لقاء قناة الديار معاجز للسيد أحمد الحسن في مدينة الزبيدية الأخوة الأنصار مستعدين لإثبات وقوعها ..التسجيل الكامل بالفيديو ..إقرأوا وشاهدوا معنا

يقول ابو عماد لكني قمت بوضع يدي عليها وقلت يا ربي هذه يد السيد احمد الحسن واسئلك يا ربي بحق السيد احمد الحسن عندك ان تجعل لهذه الطفله الشفاء..
يقول ابو عماد لكني قمت بوضع يدي عليها وقلت يا ربي هذه يد السيد احمد الحسن واسئلك يا ربي بحق السيد احمد الحسن عندك ان تجعل لهذه الطفله الشفاء..

جرى بفضل الله سبحانه ومنّه لقاء في أحد حسينيات انصار الامام المهدي ع  في الزبيدية، إحدى نواحي محافظة الكوت في العراق. حضره جمع من المؤمنين بالدعوة اليمانية وغيرهم وجرى التطرق للكرامات والمعاجز المؤيدة لصاحب الحق السيد أحمد الحسن (ع) وهي كثيرة جداً، ذكر المؤمنون بعضاً منها كمعجزة إحياء طفل كان قد مات، ومعجزة ركود الأمواج والعاصفة ومعجزة شفاء طفلة أشرفت على الموت وجرى كذلك ذكر إخبار وموعد حصل منذ سنوات بعيدة وقد تحقق وتحدث الأخوة عن نورٍ كان يظهر في مكان الحسينية. وجدير بالذكر إن المعاجز ليس هي الدليل الاصلي على معرف صاحب الحق فالدليل هو القرآن والسنة المطهرة من كلام رسول الله (ص) ووصيته وكلام الطاهرين عترته (ع)، ولكن لضعف الايمان عند الناس وبعدهم عن الثقلين وعدم استجابتهم منذ اكثر من عشر سنوات كان خلالها الامام أحمد (ع) يصرخ فيهم بأدلة الانبياء والمرسلين وهم لم يستجيبوا مع ان الرسول (ص) وآله (ع)أكدوا للأمة إن العاصم لهم من الضلال وخصوصا في آخر الزمان هو التمسك بالثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، والخروج عن دائرتهما ضلال. ومع ذلك فإن الله أرحم الراحمين وبفضله ومنه علينا وعلى كل الخلق قد أجرى بعض تلك المعاجز المادية لطفاً بهم وتسامحا لتسبيب هدايتهم وهداية الكثير ممن يسمع بذلك أو يشاهده عن قرب او بعد ونذكر ذلك لعل الله يجعلها هداية لبعض طلاب الحق او لعلهم ينصفوا هذا الرجل وعلى الاقل أن يستعجلوا بالحكم المبيت ويبحثوا في أدلته وبطريقهم الخاص بينهم وبين الله سبحانه. وكان اللقاء في حسنية الزبيدية،  وينقل لنا الاخ ابو عماد وكما هو مسجل ومصور – لكن ننقل بعض معناه – إن ارض هذه الحسينية قبل ان تبنى كانت له اي ملكه، وقال أردت أن أفتح بها مشروع معمل ثلج، وكلما نويت القيام به يفشل ولا اعرف الاسباب وحسب ظني انها اسباب غيبية. فناجيت الله سبحانه ان يعلمني الحل فخطر ببالي بان اقسم الأرض قسمين قسم يكون لله والقسم الآخر اعمل فيه مشروعي التجاري فلما قمت بتقسيم الارض وبقى القسم الذي جعلته في سبيل الله متروك صار يظهر فيه النور وبعد ان قمت بهذا العمل لله يسر لي بفضل منه رزقي بأحسن حال وقمت اعمل بالمعارض والذي عرفته ما بيني وبين الله عز وجل هذا الكرم من الله لي لأني قمت بذلك العمل وهو عزل الارض في سبيله وبعد ذلك أنعم عليّ بنعمة كبيرة وأكبر نعمه (ولتسئلن يومئذٍ عن النعيم) وهي دخولي وإيماني بالسيد الوصي أحمد الحسن (ع)، فأهديت هذه الأرض له على ان تكون حسينية وكانت في وسط الحسينية نخلة صغيرة جدا وبعد بناء الحسينية ومجيء السيد الوصي (ع)، قال السيد الوصي يا أبو عماد نخلتك هذه ذكر أم أنثى؟ فقلت هي صغيرة ولا استطيع معرفتها وتميزها. ثم أمسكها بيده وقال هذه فحل (ذكر). ولما كبرت النخلة وطلعت كانت ذكر كما أخبر الوصي (ع). وهناك أمر آخر وهو كان جيران الحسينية عندهم اربعة نخلات وقاموا بتلقيحها من الفحل الذي بالحسينية فخرج الثمر من لقاحه وفيه شفاء لعقم النساء بحيث التي لا تلد تأخذ منه وتنجب. وقد اشتهرت هذه القصة والمعجزة في تلك المنطقة وأيضا النخلات مصورات ومن أراد التأكد، فعليه أن يذهب بنفسه ليرى ويسمع الحقيقة والتي كلها من بركات هذا الإمام المجهول حقه عند أهله مع الأسف الشديد ويا ليت قومي يعلمون. وليس فقط هذه الحسنية المباركة، وانما كل حسينياته ومساجده التابعة لدعوته فيها الكثير من المعاجز مثل حسينية النجف الاولى التي كانت مبنية من الطين وجذوع النخل والجريد وحسينية النجف الثانية وكذلك حسينية الناصرية وحسينية البصرة والعمارة وبغداد والكوت والاصلاح … ونحن مستعدون لمن يطلب الحقيقة وشواهدها والله على ما نقول شهيد.

وهنا يصدر سؤال هو لماذا هذا الذي حصل في كل هذه الحسنيات وبالخصوص الان الكلام على الحسينية الكائنة في الزبيدية. أليس هناك آلاف المساجد والحسينيات؟ لماذا لا تكون لها هذه المعاجز؟ أليس ذلك يدل على انها بنيت خالصة لله وصاحبها هو صاحب الحق الذي يمثل محمد وال محمد قولا وفعلا .

وكان الناس يشاهدون نوراً يخرج فيها وخروج النور بالضبط من مكان النخلة التي هي الان في وسط الحسينية ولم يعرف الناس وخصوص المؤمنين حقيقة النور حتى جاء السيد أحمد الحسن (ع) مع المؤمنين وقاموا ببناء الحسينية  طبعا بعد أن وهبها صاحب الأرض وفي هذا المكان باشر السيد بالعمل معهم وحاله حالهم. وكذلك نقل الأخ أبو عماد معجزة أخرى ومعه شهود على ذلك. قال لما كنا نعمل ببناء الحسينية وكان في وقت الصيف وبعد أن ننتهي من العمل كنا نذهب للغسل في نهر دجلة وفي احد المرات صادف هبوب عاصفة وامواج قويه وتيار الماء كان سريعاً، ولكن سبحان الله عبر الاخوة الى جانب النهر ولما وصلوا الى ذلك الجانب تعبوا وجرح احدهم واستصعبوا الرجوع وكان منهم أخو أبي عماد وكان لا يجيد السباحة، وكان اخوه ابو عماد خائفاً عليه، فوقعوا في شدة وحيرة وهم في الضفة الثانية، وفي هذا الاثناء كان السيد أحمد الحسن في الجانب الاخر وينظر لهم وقد عرف حيرتهم وخاف عليهم من الغرق فاخذ غرفة من الماء بيده الطاهرة الشريفة وتكلم بكلمات وارجع الماء الى النهر وما ان انتهى من هذا واذا بالعاصفة هدأت والماء ركد وصفا الجو بأحسن ما يكون وعبر الاخوة بسلام وكانوا متعجبين من حصول هذا الامر ولم يعلموا بما فعل السيد (ع)، لان المسافة بعيدة بينهم حتى أخبرهم بذلك ابو عماد ومن معه الذين شاهدوا ذلك من السيد (ع) وعن قرب وهم مستعدين ان يقسموا بكل قسم يرضي الله ورسوله واله الطاهرين على انهم شاهدوا ذلك بأم أعينهم من السيد أحمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي عليهما السلام والاف التحية والاكرام والحمد لله رب العالمين.

وذكر أيضاً الاخ ابو عماد حفظه الله وكل المؤمنين انه كانت عنده طفلة اسمها (أم البنين)، وكانت مريضة، ومرضها يزداد يوماً بعد يوم ولم يفلح الطب الطبيعي بعلاجها حتى انتهت الى ابعد الحدود من النحول والضعف وهي ايضاً تبكي ولا تهدأ وترفض الطعام رفضا قاطعا وامها وابوها بألم شديد ولايعرفون ماذا يفعلون لفلذة كبدهم. يقول ابو عماد حتى اني قلت اذهب الى الحسينية، وفي الليل اتصلوا البيت بي وقالوا لي ان الطفلة انتهت من شدة المرض وتدهورت صحتها تعال لها. يقول فلما أتيت تحيرت ماذا افعل؟ المهم اخذتها للطبيب كروتين وعامل نفسي لا أكثر ولا أقل وأعطاني لها علاج لكنها منذ فترة لا تأكل ابداً ولا تاخذ علاج وكلما وضعنا شيء في فمها ترفضه ولا تقبله… يقول ابو عماد اخذت العلاج وشمرته (رمته) بالطريق وقلت الامر بقى فقط عند الله سبحانه. يقول ابو عماد لكني قمت بوضع يدي عليها وقلت يا ربي هذه يد السيد احمد الحسن واسئلك يا ربي بحق السيد احمد الحسن عندك ان تجعل لهذه الطفله الشفاء.. يقول هي كانت تبكي وبعد ذلك سكتت ونامت ونمنا نحن كذلك معها وشاهدت أمها رؤيا كأن السيد احمد الحسن (ع) جاء للطفلة ومد يده تحت لسانها واخرج سيمة (سلك معدني) ورماها ولما استيقظنا واستيقظت الطفلة، طلبت طعاماً، وأكلت وأخذت صحتها تتحسن شيئاً بعد شئ.

وقال ايضاً، في نفس المكان الذي وضع السيد (ع) يده من تحت فكها طلعت ورمة كأن فيها عظم ثم انفتحت وأخذت تخرج منها خيوط حتى شفت تماما والأثر موجود. حتى انكم تستطيعون مشاهدتها في الصورة أو على قناة الديار وبالمناسبة مثل هذا قد حصل لكثير من الناس على يد اولياء الله فان كنتم تقبلون ذلك منهم وتحسبوه معجزه فاقبلوا هذا يا من تعارضون أحقية مولانا احمد الحسن (ع) وان لم تقبلوا فانتم ممن يؤمن ببعض ويكفر ببعض ونسأل الله أن يعيذ المؤمنين ويشرح صدورهم ويعرفهم الحق وصاحبه ليفوزوا بنصرته في الدارين.

وايضاً بنفس اللقاء كان هناك طفل صغير اسمه (علي سعدون)، كما تشاهدونه بالصوره الذي يحمله ابوه سعدون وقصته هي:كان سعدون من الاخوة الذين عرضت عليه الدعوة المباركة وقبل أدلتها لكن ليس بتمام القبول واخذ اخوته يلحون عليه للايمان بها خوفا عليه لماعرفوا من حقيقتها وكان اخوته اصحاب شهادات عاليه ومطلعين على روايات اهل البيت (ع) وأهل دين واخلاق رفيعه بفضل الله عز وجل. فقال الاخ سعدون انا لا أؤمن حتى ارى معجزة مادية تكون لي فقال له احد اخوته لا تطلب ذلك من الله وتمتحن نفسك والامر خطر عليك جدا وكما أنه الكثير من الأمم طلبوا المعاجز فلم يؤمنوا وازدادوا عتوا وكفرانا كما ان من علماءنا رحمهم الله السيد الصدر يقول هي لضعفاء العقول او لا يطلبها الا ضعفاء العقول وكان من حبهم لأخيهم سعدون يطلبون منه الايمان بكلام الطاهرين والعلم الذي جاء به مولانا السيد احمد الحسن وهو المعجزة الحقيقية وحيث ان الرسول واله الطاهرين مدحوا من يؤمن بكلامهم وخصوص في آخر الزمان حيث ورد في الحديث عن رسول الله (ص) يوصي علياً حيث يقول: يا علي عجبت لإيمان قوم في اخر الزمان وهم لم يروا نبي وقد غيب عنهم الحجه وهم من اعظم الناس ايمان واشدهم يقين لانهم امنوا بسواد على بياض وكما قال الصادق (ع) خذوا كلامنا اهل البيت وانا زعيم بنجاتكم…

نرجع للمعجزة، حيث ان الاخ سعدون كان في دوامه ولايعلم بالحادث وكان ابنه الصغير علي خرج يعلب وذهب وراء طلاب المدرسه وسقط في نهر عميق ولكن مع ذلك ارتطم رأسه، وبقي في الماء الى فتره طويله حتى انه طوّف بالنهر ولما عثروا عليه اخذه ابن عمه لمستشفى الزبيدية، فلما عرفوا بوفاته ارسلوه الى مستشفى النعمانية من اجل اجراءت امنية للوفاة وجاء اثنين من الأطباء وتكلموا فيما بينهم باللغة الانكليزية وقالوا عنه انه ميت وكان الاخ صدام مدرس لغة انكليزية يقول عرفت كلامهم وهم يتصورون اني لا أعرف ذلك وللعلم ان المسافه بمنطقة أم سنيم والعزيزية ثلاثين كيلو متر يعني من المكان الذي مات فيه الطفل الى المستشفى  وهو ميت في هذه الحاله والمسافه يقول الاخ صدام طلبت من الله ان يجعلها معجزه بجاه السيد احمد الحسن لابن عمي وللناس كافه واخذت ادعوا الله بحق السيد احمد الحسن رافعا بها صوتي واكرر باسم السيد الوصي حتى ان احد الأطباء قال لصاحبه هذا ما به هل هو مجنون وكان يقصدني وكانوا مستغربين من اسم السيد احمد الحسن من هذا الذي يدعو به ويتوسل لله وانا اخذت الح بالدعاء وقرأت دعاء الذخيرة الذي تعلمناه من السيد احمد الحسن ع ونحن بهذا الحاله ولم يصنع الاطباء اي عملية تنفس او غيرها لانهم تيقنوا انه ميت ثم اجروا عليه فحص واذا به ينبض ثم بعد ذلك دمعت عيناه فبعث الرجاء عند الاطباء ثم ان الطفل سعل ثم بكى وقام الاطباء بسحب الماء من رئتيه بمقدار لترتين تقريبا ومعه دم وكان عمر الطفل سنه ونصف وقالت إحدى الطبيبات المتواجدات بنفس الحادثة أن الطفل قد حدث لديه فطر بالجمجمة.

 يقول ماجد احد اقرباء الطفل (علي) كنت حاضراً الحادث فلما سمعت انه فيه فطر بجمجمته مددت يدي وقلت يا ربي هذه يد احمد الحسن فبحقه عليك ان تجعل الطفل سالم من ذلك الفطر الذي في جمجمته وفعلا لم يعد للفطر اثر مع انه تجري منه دماء وأثر الضربة موجود في راسه ووجهه واما والده فقد جاء متأخرا ولما علم بغرق ابنه ووفاته اخذ يصرخ من قلبه حزنا عليه ومزق ثيابه من شدة ما اصابه من فقد طفله العزيز وشاهد حياته بعد موته وكان ايضاً يتوسل بالسيد احمد الحسن الى الله عز وجل… وبعد ان تحسنت صحة الطفل يقول الاخ صدام ذهبت للأطباء الذين شاهدوا المعجزه وقلت لهم هل تعرفوني فقالوا نعم انت الذي جئت مع الطفل وهم بدأوني سائلين من هذا احمد الحسن لان صار هنا عندنا تساؤل عنه من هذا الرجل الذي توسلتم به الى الله وحصلت له هذه المعجزه يقول الاخ صدام فاخذت اشرح لهم بادلة السيد الوصي احمد من وصية الرسول والروايات التي ذكرته من رأسه حتى قدمه وبينت لهم ما استطعت بيانه من ادلته (ع) وعلى أثر تلك المعجزة آمن الاخ سعدون بالدعوة المباركة دعوة الله دعوة محمد وال محمد دعوة يماني ال محمد وكذلك الدكتور الذي شاهد الحاله مستعد للشهاده وله تسجيل صوتي بصوته عند الاخوه وايضاً للناس الحق ان يذهبوا بانفسهم ليتحققوا من ذلك….

الامر الاخر الذي نريد ان نذكره وهو ما نقله الاخ كاظم ابو علي وهو رجل كبير السن يقول مرت عليّ شده في عام 1999 فأخذت ألوذ بالله وبأبواب الله محمد واله الطاهرين وذهبت لزيارة مراقدهم المقدسة في النجف وكربلاء والكاظميين والعسكريين ومن ثم ذهبت لمسجد السهلة اريد اللقاء بالامام المهدي (ع) وفي اثناء وجودي بمسجد السهلة وكانت بيدي سبحة سوداء وجاءني شخص اعرابي وكان صاحب هيبة وقال لي اعطني سبحتك وهاك سبحتي فبادلته وكانت سبحته زرقاء وذهب الشخص عني وكان بالقرب مني شخص آخر فقال لي هل هذا افضل منك لماذا يأخذ سبحتك فانتبهت انا ثم استعجلت للبحث عنه فلم اجده واذا الشخص صاحب الهيبة قد اختفى. وكرت الايام وطرح الاخوة عليّ الدعوة المباركة فطلبت منهم سؤال واحد هو ان يعطوني اوصافه فلما وصفوه تبين لي تماما هو نفسه الذي التقيت به في مسجد السهله واختفى عني وعلى اثر ذلك آمنت بهذه الدعوة المباركة واخذت أبلغ الناس واحب لهم ان يعرفوها ويتبعوها فهي دعوة ربهم ونبيهم وأئمتهم (ع) وهنا اشارة ان الاخ ابو علي لما صادف الامام احمد الحسن كان الوقت متزامن مع بداية اعلانه انه مرسل من قبل الامام المهدي ع  وكذلك اشار الاخ ابو علي ان الرجل الذي اثار حفيظته على تبادل السبح هو يقول كانت من الله لكي انتبه واعرف من هذا الشخص ولكي ابحث عنه فلا أجده فاستدل عليه انه ولي الله لسرعة اختفاءه غيبته.

[big_button color=”blue” url=”http://www.youtube.com/nsr313com” desc=”لمزيد من التسجيلات في قناتنا على اليوتيوب إضغط هنا”] قناة الصراط المستقيم [/big_button]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى