أخبار الدعوة اليمانيةخبر رئيسي

موكب أنصار الإمام المهدي عليه السلام في مدينة النعمانية في واسط…يقدم الخدمة لزوار الإمام الحسين عليه السلام بتغطية إعلامية من قبل قناة الديار الفضائية..التسجيل الكامل (فيديو)

موكب أنصار الإمام المهدي عليه السلام في مدينة النعمانية في واسط
موكب أنصار الإمام المهدي عليه السلام في مدينة النعمانية في واسط

زار كادر قناة الديار الفضائية يوم السبت الموافق 7/1 /2012 موكب انصار الامام المهدي ( مكن الله له في الارض ) في محافظة واسط الكائن في قضاء النعمانية حيث ان هذا الموكب اقامه انصار الامام المهدي ( مكن الله له في الارض )  اتباع السيد أحمد الحسن يماني ال محمد  عليهم السلام لخدمة زوار الامام الحسين  عليه السلام الذين توجهوا سيرا على الاقدام الى كربلاء المقدسة من اماكن مختلفة منها الكوت واقضيتها المختلفة ومحافظة العمارة وغيرها وشاهد كادر القناة انصار الامام المهدي ( مكن الله له في الارض )  يقدمون الطعام والشراب الى زوار الحسين عليه السلام فيخدمونهم ويعالجون كل من تعرض الى التشنجات العضلية من جراء المسير الطويل حيث انهم يقطعون مئات الكيلومترات ……..

وسأل الاستاذ فلاح العزاوي مندوب قناة الديار الفضائية عن كيفية اقامة هذا الموكب في هذا المكان الستراتيجي حيث انه يقع في مكان تجتمع فيه عدة طرق الى طريق واحد؟

 فأجابه الاستاذ عبد الله النور ان هذا المكان تم اختياره على اساس رؤيا بالامام المهدي ( مكن الله له في الارض ) حيث ان الامام في عالم الرؤيا طلب من الانصار ان يقيموا موكبهم لهذه السنة في هذا المكان وعندما جاؤوا الانصار الى اصحاب المكان وعرضوا عليهم الرؤيا امتنع بعضهم في بداية الامر لكن بفضل الله والامام المهدي مكن الله له في الارض وافق في نهاية الامر الاخوة جزاهم الله خيرا على ان ينصب الانصار موكبهم في هذا المكان وحسب طلب الامام المهدي سلام الله عليه في عالم الرؤيا .

والتقى كادر القناة بجميع الاخوه العاملين في الموكب منهم موظفي كادر صحيفة الصراط المستقيم  فرع الحي الاخ بشار العقابي حيث تطرق الى وضع الصحيفة في قضاء الحي واستقبال الناس لها وردود الافعال على ما ينزل من علوم فيها وان الناس بين راغب ورافض ومنهم من اخذ جانب الحياد واحتفظ برايه وكذلك كان اللقاء بالاخ احمد كاظم الحاشي الذي اخذ على عاتقه الطبخ للزائرين وتقديم اكثر من وجبه لهم  حيث تطرق الاخير الى كرامات حصلت له في هذه الدعوة وذكر منها  انه رأى رؤيا ان هناك شخص يعاني من مرض السرطان فجاء اليه والتقى به في حسينية انصار الامام المهدي ( مكن الله له في الارض ) في قضاء الحي .

 وفي اليوم التالي في نفس الحسينية  فعلا جاءه شخص يقول  انه مريض وانه اراد ان يعالج نفسه بدون جدوى فقال له احمد الحاشي ان علاجك هو وصية الرسول ص (( ياعلي انه سيكون بعدي اثنى عشر اماما ومن بعدهم اثنى عشر مهديا      ….الى اخر الوصية )) وابلغه بها و بعد أيام جاء هذا الشخص باطفاله الى حسينية انصار الامام المهدي ( مكن الله له في الارض ) الكائنه في الحي واشربهم من ماء الحسينية طلباً للبركة !!

وذكر ايضا كرامات اخرى لكادر القناة وسأله الأستاذ فلاح العزاوي عن الوجبات التي تقدم في الموكب كم وجبه طعام ؟؟

وكان الجواب ان لا يمكن احصاء الوجبات التي يقدمها لانه بوجود  زوار لابد ان تكون هناك وجبات طعام من الساعة الخامسة صباحا حتى نهاية اليوم وهكذا ..

وهذا الموكب هو ليس للرجال فقط وانما لاخواتنا الانصاريات ايضا لهن موقف ومشاركة بخدمة زوار الامام الحسين عليه السلام حيث ان هناك بعض الانصاريات الكبيرات بالسن يقدمن الخدمة  لاخواتهن الزائرات

وكما وإن الانصار هناك حريصين على تقديم علوم الانبياء والمرسلين وعلوم محمد وآل محمد الى الناس وتجدهم ايضا حريصين على تقديم المأكل والمشرب واضافة الى ذلك تجد ان هناك ذكر وتذاكر في هذا الموكب من حيث المحاضرات التثقيفية التي تخص فكر الانبياء والمرسلين ودراسة الثقلين من نبعه الصافي من فكر السيد اليماني عليه السلام ثم انتقل كادر قناة الديار الى ناحية الزبيدية متوجها الى مكتب صحيفة الصراط المستقيم حيث التقى بمدير مكتب الزبيدية الأستاذ ماجد الدليمي الذي تكلم عن وضع صحيفة الصراط المستقيم في ناحية الزبيدية وآلية توزيعها ومدى استقبال الناس لها ؟؟ واجاب الاستاذ ماجد الدليمي انه  وبقية زملاءه من اعضاء كادر الصحيفة موجودون وباستمرار يجيبون على كل الأسئلة التي تتوجه الى ادارة الصحيفة والتي تخص الصحيفة او اي امر اخر عقائدي يخص فكر السيد اليماني عليه السلام وانهم بخدمة كل شخص طالبا للمعرفة وطالبا للحقيقة .

واثناء زيارة مكتب الصحيفة في ناحية الزبيدية تم زيارة مدرسة وحسينية انصار الامام المهدي ( مكن الله له في الارض )  هذه الحسينية التي اثارت مجموعة اسئلة واستفهامات من قبل الاستاذ فلاح العزاوي بخصوص بساطة البناء وعدم وجود الافرشة الفاخرة والكاشي او المرمر او وجود الوان مثيرة ووو..الخ ؟؟

فإن المساجد لله وبيوت الله  سبحانه وتعالى هي محل ومكان توجه قلوب الناس غنيهم وفقيرهم فيجب ان تكون كما كانت في عهد رسول الله ص بسيطة اضافة الا ان الفقير اذا جاء الى بيت الله للصلاة يكون مرتاحاً عندما يراه بسيطاً ومثل بيته او اقل منه ،  اما الألوان الزاهية والافرشة الفارهه تشغل ذهن المصلي وتجعله  ينتبه للدنيا فيجب اثناء الصلاة يكون  الإنتباه الى صلاته فقط ، ودائما كان السيد اليماني عليه السلام يذكرنا ان تكون القبله فارغه من اي صورة او ساعة او اي شيء .

وهذه الحسينية امر ببناءها السيد اليماني عليه السلام وهو من عمل في بنائها شخصيا و وضع حجر اساسها وكان حاله حال بقية الاخوة الذين يعملون  بل كان هو اكثرنا عملا وتواضعا وكان يحمل الاشياء الثقيله ولم اراه يطلب من احد ان يقوم بعمل كذا وكذا لكننا كنا نراه يعمل بيده عليه السلام .

ومن كرامات هذه الحسينية ان الناس كانوا يرون نورا بالقرب من النخلة الموجودة في داخل الحسينية  قبل بناءها وكانوا يرون رؤى كثيرة بهذا المكان فكانوا يعتقدون بقدسيته حتى مجيء يماني آل محمد عليهم السلام وأمر ببناء هذه الحسينية التي صارت مشفى للناس من مختلف الامراض ، فضلا عن كونها  قبلة لطلب الحق والحقيقة والعلم.

وسال الاستاذ العزاوي لماذا كتب مدرسة وحسينية اليس هي حسينية  فحسب؟؟ فكان من ضمن الجواب على سؤاله هذا ان السيد اليماني عليه السلام امر بإطلاق هذا الاسم على كل حسينيات انصار الامام المهدي ( مكن الله له في الارض ) في كل العراق فتكون الحسينيات مدارس لتعلم علوم القران والفقه و كل الكتب السماوية من الانجيل والقران والتوراة والصحف والزبور وان لا نفرق بين احد من رسله .  فهي حسينيات لتعلم علوم الانبياء والمرسلين وحسينيات لإقامة شعائر الله وحسينيات غايتها تحقيق المبدأ الذي قتل الحسين عليه السلام من اجله واراد ان يسقي هذا المبدأ بدمه الطاهر المقدس ………

وسال الاستاذ العزاوي عن عدد الرايات السود الموجودة في الحسينية وحواليها وكان من ضمن الاجابة على سؤاله :

ان هذه الرايات لم يكن عددها إعتباطياً أو عشوائياً وانما هي بامر السيد اليماني عليه السلام والتي من ضمنها كانت راية بإسم الكنه والحقيقة (( هو )) و رايات بإسم الائمة المذكورين بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر إماماً باسمائهم عليهم السلام فرداً فرداً  واثني عشر مهدياً  وهذه هي الرايات السود التي نرفعها …الناس لايعرفون فلسفتها ومعناها واضافة الى الراية التي انفرد برفعها يماني ال محمد عليهم السلام الغريبة في هذا الزمان راية البيعة لله وكذلك راية نصر من الله وفتح قريب نسال الله سبحانه ان يجعلنا ممن اقتدى بها وعمل على نشرها وثبت عليها .

وكذلك التقى الاستاذ العزاوي بمجموعة من الناس الذين هم من ابناء عشائر هذه الناحية ومنهم عشائر (( الدليم  ـ الداور ـ البو خضر ـ البو عامر  ))

و بعد هذا اللقاء توافد الكثير من ابناء هذه الناحية الى  مكتب صحيفة الصراط المستقيم  وهنأوا كادر الصحيفة على هذه الزيارة وعلى عملهم واعتبروه نجاح حقيقي للصحيفة ومدى انتشارها وصداها الاعلامي وابدوا ارتياحهم كثير جدا وطلبوا ان يكونوا باللقاءات القادمة جزءا منها  فأبدوا ارائهم واطمئنانهم للصحيفة وتوجهاتها خدمة للمجتمع في الدنيا والآخرة .

[big_button color=”green” url=”http://www.youtube.com/nsr313com” desc=”لمزيد من التسجيلات في قناتنا على اليوتيوب إضغط هنا”] قناة الصراط المستقيم [/big_button]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى