زاوية العقائد الدينيةعقائد أهل الكتابعقائد السنة

خاصف النعل

السلسلة الصحيحة المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء: 7 (جزء 5 – صفحة 639) ح 2487 (وعن ربعي بن خراش قال: سمعت عليا يقول وهو بالمدائن: جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا فقال له أبو بكر وعمر: صدق يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تنتهوا يا معشر قريش! حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم. فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا. قال له عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا ولكنه خاصف النعل. قال: وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. (وإسناده حسن).

وله طريقا أخرى يتقوى بها يرويه شريك عن منصور عنه عن علي قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا: يا محمد! إنا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا. فقال لأبي بكر: ما تقول؟ فقال: صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك. فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر: ما تقول؟ قال: صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك. فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا معشر قريش! والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم ؛ امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم. قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله! قال: لا. قال عمر: أنا هو يارسول الله! قال: لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل. وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها. أخرجه الترمذي 298 / 2، وقال حديث حسن صحيح. والنسائي في الخصائص ص8، والضياء في المختارة. وأخرجه أبو داود 2700، وعنه الضياء.

الجامع الصحيح سنن الترمذي المؤلف: محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء: 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها (جزء 5 – صفحة 634)

حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابي عن شريك عن منصور عن ربعي بن حراش حدثنا علي بن أبي طالب بالرحبة قال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو و أناس من رؤساء المشركين فقالوا يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا قال فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن الله قلبه على الإيمان قالوا من هو يا رسول الله؟ فقال له أبو بكر من هو يا رسول الله؟ وقال عمر من هو يا رسول الله؟ قال هو خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها ثم التفت إلينا علي فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كذب علي متعمدا فليبوأ مقعده من النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب.

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر: مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء: 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها (جزء 1 – صفحة 155) ح 1335

(حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر أخبرنا شريك عن منصور عن ربعي عن على رضي الله عنه قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك وإن ناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا فقال لأبي بكر رضي الله عنه ما تقول قال صدقوا إنهم جيرانك قال فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر رضي الله عنه ما تقول قال صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم).

قال أحمد شاكر: إسناده صحيح كما في خصائص الإمام علي ص 42 تحقيق الداني بن منير آل زهوي. سنن النسائي الكبرى المؤلف: أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى، 1411 – 1991 تحقيق: د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء: 6 (جزء 5 – صفحة 127) ح 8457 أخبرنا العباس بن محمد قال حدثنا الأحوص بن جواب قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي من يعني فقلت ما إياك يعني ولا صاحبك قال فمن يعني قلت خاصف النعل قال وعلي يخصف نعلارسول الله قال لا فقال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها قال المحققان: إسناده ثقات.

المستدرك على الصحيحين المؤلف: محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى، 1411 – 1990 تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء: 4 مع الكتاب: تعليقات الذهبي في التلخيص (جزء 2 – صفحة 149) ح2614

أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ثنا ابن أبي غرزة ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علي رضي الله عنه قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا: يا محمد إنا حلفاؤك و قومك و أنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام و إنما فروا من العمل فارددهم علينا فشاور أبا بكر في أمرهم فقال: صدقوا يا رسول الله فقال لعمر: ما ترى؟ فقال مثل قول أبي بكر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين فقال أبو بكر: أن هو يا رسول الله؟ قال: لا قال عمر أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا و لكنه خاصف النعل في المسجد و قد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها ثم قال: أما أني سمعته يقول: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص: على شرط مسلم.

كنز العمال (جزء 13 – صفحة 108) ح 36402 عن علي قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا: يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك وإن ناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا فقال لأبي بكر: ما تقول: قال: صدقوا إنهم لجيرانك وأحلافك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر: ما تقول؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر قريش والله ليبعثن الله عليكم رجلا قد امتحن الله قلبه بالإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله قال: لا قال عمر: أنا يا رسول الله؟ قال: لا ولكنه الذي يخصف النعل وكان أعطى عليا نعلا يخصفها (حم) وابن جرير وصححه).

المعجم الأوسط المؤلف: أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني الناشر: دار الحرمين – القاهرة، 1415 تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني عدد الأجزاء: 10 (جزء 4 – صفحة 133) ح 3797

(حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال ناعبد الله بن عبد القدوس قال نا الاعمش عن موسى بن المسيب عن سالم بن ابي الجعد عن جابر بن عبد الله قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى بني وليعة وكانت بينهم شحناء في الجاهلية فلما بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه فخشي القوم فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان بني وليعة ارادوا قتلي ومنعوني الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله لقد كذب الوليد ولكن كانت بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتهين بنو وليعة او لأبعثن اليهم رجلا عندي كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن ابي طالب قال (ص 134) وأنزل الله في الوليد يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق الآية لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عبد الله بن عبد القدوس).

…………………………………………………………………………………………………….

( صحيفة الصراط المستقيم – العدد 15 – السنة الثانية – بتاريخ 2-11-2010 م – 25 ذو القعدة 1431 هـ.ق)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى