أخبار الثقافة والإعلامأخبار الصحفأخبار العالمزاوية التاريخمشاركات أدبية

مايكل هارت: الخالدون المئة على رأسهم محمد

مايكل هارت: الخالدون المئة على رأسهم محمد

مايكل هارت (28 أبريل 1932) هو فيزيائي فلكي يهودي أمريكي، صاحب كتاب الخالدون المئة. وقد وصف نفسه بأنه “انفصالي عرقي مناصر للبيض”، فاقترح عام 1996 تقسيم الولايات المتحدة إلى أربع دويلات: دويلة للبيض ودويلة للسود ودويلة للهسبان السمر ودويلة للأعراق المختلطة.

اشتهر مايكل بعد تأليفه لكتابه “الخالدون المئة” عام 1978، وقد عدَّ النبي محمد بالمرتبة الأولى لأكثر الأشخاص المؤثرين في التاريخ، وبرر هارت ذلك في كتابه: “اختياري لمحمد على رأس قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم قد يفاجئ بعض القراء وقد يشكك به آخرون، ولكنه الشخص الوحيد في التاريخ الذي كان ناجحاً بتفوقٍ في الجانبين الديني والعلماني”،[9] وفي المرتبة الثانية حلً الفيزيائي البريطاني نيوتن لأنه وضع قوانين الحركة وقانون الجذب العام ومساهمته في التفاضل والتكامل والبصريات. ووضع هارت يسوع المسيح في المرتبة الثالثة لأنه أسس المسيحية، وفي المرتبة الرابعة بوذا لتأسيسه للبوذية وفي الخامسة كونفوشيوس لتأسيسه للكونفوشوسية وفي المرتبة السادسة القديس بولس لنشره للدين المسيحي وفي المرتبة السابعة تساي لون مخترع الورق وفي الثامنة يوهان غوتنبرغ مخترع الطباعة وفي المرتبة التاسعة كريستوفر كولمبس مكتشف الأمريكتين وفي المرتبة العاشرة أينشتاين واضع نظريتي النسبية العامة والخاصة.

الخالدون المائة : الاسم الأصلي للكتاب : المائة: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ، (بالإنجليزية : The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History) كتاب من تأليف مايكل هارت وهو عبارة عن قائمة احتوت على أسماء مائة شخص رتبهم الكاتب حسب معايير معينة بمدى تأثيرهم في التاريخ. وضمت القائمة على رأسها اسم النبي محمد، ويسوع وموسى، كما ضمت أسماء مؤسسي الديانات أو مبتكري أبرز الاختراعات التي غيرت مسار التاريخ مثل مخترع الطائرة أو آلة الطباعة، وأيضًا قادة الفكر وغيرهم.

اتبع أسسًا محددة في ترتيب الشخصيات ووضع شروط لاختيارها منها: أن تكون الشخصية حقيقية عاشت فعلًا، وأن تكون الشخصية غير مجهولة، فهناك مجهولون عباقرة مثل أول من اخترع الكتابة لكنه مجهول، وأن يكون الشخص عميق الأثر وأن يكون له تأثير عالمي وليس إقليمي فقط، بالإضافة إلى أنه استبعد كل من كان على قيد الحياة.

قام أنيس منصور بترجمة النسخة الأولى من هذا الكتاب التي نشرت عام 1978، ولكنها كانت ترجمة غير أمينة للعنوان، فالعنوان باللغة الإنجليزية لا يعني بتاتًا “الخالدون مائة وأعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم” بل الترجمة الدقيقة تكون كالتالي: “المائة: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ”، وقد قال مايكل هارت في النسخة الإنجليزية: “عليَّ أن أؤكد أن هذه لائحة لأكثر الناس تأثيرًا في التاريخ وليست لائحة للعظماء. مثلًا يُوجد مكان في لائحتي لرجل مؤثر بدرجة كبيرة وشرير وبدون قلب مثل ستالين، ولا يُوجد مكان للقديسة الأم كابريني.”

في مقدمة الكتاب يتناول الكاتب نقاشًا دار بين الفيلسوف الفرنسي فولتير ومجموعة من المفكرين واتفقوا على أن أعظم الشخصيات في التاريخ هو إسحاق نيوتن، ووضع فولتير معياره لتحديد الشخصيات العظيمة حيث قال: “إن الذي يتحكم في عقولنا من خلال قوة الحق لا الذي يستعبدها من خلال العنف هو من ندين له بتعظيمنا”. أما عن سبب وضعه للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أول القائمة بينما اسم سيدنا عيسى عليه السلام في المرتبة الثالثة، فقد قال عنه مايكل هارت: “المثال الملفت للنظر هو ترتيبي لمحمد أعلى من المسيح، ذلك لاعتقادي أن محمدًا كان له تأثير شخصي في تشكيل الديانة الإسلامية أكثر من التأثير الذي كان للمسيح في تشكيل الديانة المسيحية. لكن هذا لا يعني أنني أعتقد أن محمدًا، أعظم من المسيح.

قضى 28 عام يؤلف فى كتاب اسمه ” العظماء_المئة ” و بعد أن أتم تأليفه أعلن فى محاضرة له فى لندن عن أعظم شخصية في التاريخ و كان الجمهور يصفر عليه و يقاطعه بالإحتجاج و الصراخ لكي لا يتم حديثه.. قائلاً :

[ وقف الرجل فى قرية صغيره هي مكة . قال للناس فيها أنا رسول الله إليكم… جئت لأتمم لكم مكارم الأخلاق… فآمن معه 4…. زوجته وصاحبه و طفلان !

الآن بعد مرور 1400 عام…. عدد المسلمين تجاوز المليار و نصف و كل يوم فى ازدياد …. فلا يمكن أن يكون كاذباً لأنه ليس هناك كذبة تعيش 1400 سنة… ولا يمكن لأحد ابداً أن يخدع أكثر من مليار و نصف إنسان ..

أمر آخر ….. رغم مرور هذا الزمن الطويل هناك الملايين من المسلمين مستعدين للتضحية بأنفسهم فى سبيل كلمة تمس نبيهم……. فهل هناك مسيحى واحد أو يهودي واحد يفعل ذلك من أجل نبيه أو حتى ربه .. ؟؟ !!

أنه أعظم شخصية في التاريخ…. محمد بن عبدالله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى