يوميا تدوس القدم الميليشياوية المجرمة على أنف الدولة في طريقها لممارسة إجرامها البشع، ولا نسمع من مصطفى بن شداد الكاظمي وناطقه الرسمي سوى توعدات وتسويفات ووعود ومماطلات حتى يدرك الشعبَ النعاسُ ويكف عن السؤال.

اذا كان الميليشياويون واحزابهم يريدون اثبات فشل حكومة الكاظمي لمن أوهمهم الاعلام الكاظمي المزيف بأنه المهدي المنتظر فالحقيقة ان اجرامهم أثبت أكثر من هذه النتيجة. أثبت فشل الدولة من أصل، وصار لزاماً على الشعب أن يتولى أمر نفسه بنفسه دون تعويل على حائط متداعٍ يطفره مجرمو الاحزاب متى شاءوا وبالكيفية التي يشاوؤن، اسمه الدولة.
ملاحظة: الكلام عن الميليشيات غير متعلق بجريمة قتل العائلة في الصورة والا لاعتبرنا الامر حالة واحدة وليست ظاهرة منظمة