خبر عربي وإسلامي

مصر تستعد للعودة الى حالة الطوارىء بعد الاعتداءين على كنيستين قبطيتين للمرة الاولى منذ أعمال العنف التي شهدتها في 2013

تستعد مصر الاثنين لتطبيق حالة الطوارىء للمرة الاولى منذ أعمال العنف التي شهدتها في 2013، بعد الاعتداءين اللذين استهدفا كنيستين قبطيتين واسفرا عن سقوط 45 قتيلا على الأقل وعززا مخاوف المسيحيين.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يقود مصر منذ العام 2014، مساء الأحد حال الطوارئ في البلاد ثلاثة أشهر وقد وافقت عليها الحكومة فيما يتعين الحصول على موافقة مجلس النواب خلال سبعة أيام.

وتوسّع حال الطوارئ سلطة الشرطة في توقيف المشتبه بهم ومراقبة المواطنين وتحدّ من الحريات العامة في التجمع والتنقل.

ويتعيّن على السيسي إرسال قراره إلى مجلس النواب خلال سبعة أيام للحصول على موافقته، والأغلبية العظمى من أعضاء البرلمان مؤيدون بشدة للسيسي.

وقال النائب يحيى كدواني عضو لجنة الدفاع والامن القومي في مجلس النواب لوكالة فرانس برس ان “الغالبية في البرلمان ستوافق على حالة الطوارىء على الارجح” لان “الوضع يتطلب ذلك لاحلال الامن بالكامل”.

طبقت حالة الطوارىء لعقود طوال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك لكنها ألغيت في أيار/مايو 2012 إبان حكم المجلس العسكري الذي خلف مبارك. وقد أعيد العمل بها لشهر بعد اقالة الرئيس الاسلامي محمد مرسي بينما كانت قوات الامن تقمع بعنف انصاره.

وهي مطبقة أصلا منذ نهاية العام 2014 في شمال شبه جزيرة سيناء حيث ينشط الفرع المصري من تنظيم داعش “ولاية سيناء”. ويجري تجديدها كل 3 أشهر.

ووافقت الحكومة على “قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر اعتباراً من الساعة الواحدة من مساء الإثنين”.

وقالت الحكومة في بيان إن “القوات المسلحة وهيئة الشرطة ستتولى اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين”.

ويتبقى موافقة البرلمان قبل إعلان حالة الطوارىء رسميا في البلاد.

المصدر: أ ف ب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى