خبر عربي وإسلامي

“داعش” الوهابي يعدم النساء بقطع رؤوسهن لأول مرة في سوريا

إعدام امرأة على يد "داعش" في سوريا
إعدام امرأة على يد “داعش” في سوريا

نفذ “داعش” الوهابي لأول مرة عمليتي إعدام عن طريق قطع الرأس لمرأتين اتهمهما بالسحر، حسبما ذكره ناشطون.

وحسب المعلومات المتوفرة، أُعدمت المرأتان مع زوجيهما بالطريقة نفسها في محافظة دير الزور.

ونقلت وكالة “أ ف ب” عن ناشطين قولهم إنها المرة الأولى التي يوثق فيها قتل نساء بهذه الطريقة على يد التكفيريين في سوريا.

وأوضحت الوكالة أن إحدى عمليتي الإعدام جرت الاثنين 29 يونيو/حزيران في مدينة دير الزور في شرق سوريا، إذ أقدم التكفيريون على فصل رأس رجل وزوجته التي كانت ترتدي النقاب عن جسديهما، عن طريق ضرب عنقيهما بالسيف بعد اتهامهما بالسحر والشعوذة.

أما عملية الإعدام الأولى فنفذت الأحد الماضي، عندما قتلت العناصر الوهابية “رجلا وزوجته بتهمة السحر بفصل رأسيهما عن جسديهما بواسطة السيف في قرية حطلة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.

وسبقت للعصابات الوهابية أن نفذت عدة إعدامات طالت نساء رجماً بتهمة الزنا، أو رميا بالرصاص بتهم مختلفة.

وكان “داعش” قد نشر الأسبوع الماضي شريطا مصورا يظهر قطع رؤوس 12 عنصرا من فصائل وهابية سورية قاتلته، وقد أسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ويظهر الشريط سفاحين يقتادون الأسرى مقيدي اليدين في منطقة شبه صحراوية، قبل أن يجثوا على الأرض وخلف كل منهم ملثم يحمل سكينا.

ويظهر المشهد الأخير 8 جثث مقطوعة الرؤوس.

وجاء الشريط، وهو الأحدث في سلسلة مواد دعائية تظهر عمليات إعدام جماعية نفّذها العصابات البربرية بأساليب وحشية، بعد يومين من نشرها شريطا يظهر إعدام 16 شخصا على الأقل في شمال العراق، قالت إنهم “جواسيس”، بأساليب وحشية شملت الإحراق والإغراق وقطع الرؤوس بحبل متفجر.

وحسب ناشطين، نفذ التنظيم السلفي التكفيري خلال سنة في سوريا أكثر من ثلاثة آلاف إعدام صلبا أو شنقا أو ذبحا أو رجما أو رميا بالرصاص بتهم عدة تتراوح بين الكفر والمثلية الجنسية و”قتال داعش” و”التجسس للنظام النصيري” و”السحر” وغيرها.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى