خبر عربي وإسلامي

.اليمن: ارتفاع ضحايا الهجوم على المتظاهرين بصنعاء الى 26 قتيلا

آخر تحديث:  الأحد، 18 سبتمبر/ أيلول، 2011، 17:41 GMT

متظاهرون في صنعاءافاد مراسل بي بي سي في صنعاء نقلا عن مصادر طبية بإرتفاع عدد ضحايا هجوم القوات الحكومية ومسلحي الحزب الحاكم على المتظاهرين الاحد بصنعاء الى 26 قتيلا وأكثر من 189 جريحا.

وكانت مصادر طبية بالمستشفى الميداني بساحة التغيير في صنعاء افادت في وقت سابق بسقوط 22 قتيلا وأكثر من 96 جريحا في حصيلة أولية لضحايا الهجوم الذي شنته القوات الحكومية بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة على المتظاهرين السلميين.

وأطلق مسلح من أنصار الحزب الحاكم قذيفة آر بي جي على المتظاهرين عند جسر الزبيري بشكل مباشر، وقال شهود عيان إن المتظاهرين لم يتعدوا الحواجز الأمنية المحددة عندما تعرضوا لإطلاق النار.

وقال شهود عيان إن قوات الامن ومسلحين فتحوا النار على عشرات الالوف من المتظاهرين الذين كانوا يهمون بمغادرة ساحة التغيير – المقر الذي ما لبثوا يعتصمون فيه منذ فبراير / شباط الماضي – والتوجه الى مركز العاصمة للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه.

كما استخدمت قوات الامن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وشوهد العشرات من المتظاهرين وهم ساقطون على الارض جراء الغاز.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية في موقعها الالكتروني إن المتظاهرين القوا زجاجات حارقة وتسببوا في احراق سيارة للشرطة، واتهمت حزب الاصلاح المعارض بفتح النار.

وفي تلك الاثناء، اندلعت احتجاجات واسعة النطاق في مدن تعز واب وضمر جنوبي صنعاء وصعدة شماليها للتنديد بالعنف الذي مورس بحق المتظاهرين في العاصمة.

وكانت القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح قد فتحت النار في وقت سابق الاحد في محيط المنطقة التي يقع فيها منزل الشيخ القبلي صادق الأحمر المناهض للنظام.

وقال وزير الداخلية اليمني مظهر رشاد المصري إن القوات كانت ترد على إطلاق نار استهدف مبنى وزارة الداخلية.

وكان ستة من طلاب الجامعة اصيبوا في اشتباكات بين مجموعات متناحرة في جامعة صنعاء السبت، حسب شهود عيان ومصادر طبية.

وتتواصل في اليمن منذ كانون الثاني/ينايرحركة احتجاج واسعة سقط فيها المئات من القتلى والجرحى ضد نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 1978.

وقد اصيب الرئيس اليمني في في انفجار وقع في حزيران/يونيو في مجمعه الرئاسي نقل على اثره لتلقي العلاج في السعودية وما زال هناك.

وعلى الرغم من الضغوط الدولية، يرفض صالح حتى الان التوقيع على مبادرة كان مجلس التعاون الخليجي اقترحها لحل الازمة اليمنية وتوفير انتقال سلس للسلطة في اليمن.

وافاد مراسل بي بي سي في صنعاء عبد الله غراب بأن منظمي الاحتجاجات الذين يطلقون على انفسهم اسم “شباب الثورة” يطالبون دول الخليج إعلان موقف واضح مما سموها بمجازر النظام ضد المتظاهرين السلميين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى