خبر عربي وإسلامي

دار الإفتاء: “داعش” تتار العصر.. وعقيدة الذبح عندهم ليست من الإسلام

الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية

فى أحدث تقرير له حول عقيدة الذبح عند تنظيم “منشقى القاعدة”، المعروف بـ”داعش”، أصدر مرصد التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية تقريره الحادى عشر بعنوان “الذبح.. الفريضة الغائبة عند التنظيمات الإرهابية”.

وأكد تقرير دار الإفتاء أن المرجعية الفكرية التى يستند إليها تنظيم منشقى القاعدة فى الذبح ترجع إلى فكر الخوارج الذين كانوا أول من فعل هذه الفعلة الشنيعة فى الإسلام، حين أوقفوا الصحابى عبدالله بن خباب بن الأرت وسألوه عن أبى بكر وعمر وعثمان وعلى رضوان الله عليهم أجمعين، فأثنى عليهم خيرًا، فذبحوه فسال دمه فى الماء، وبقروا بطن امرأته وهى حامل.ثم تطرق التقرير إلى تاريخ قطع الرءوس عند العرب والأمم الأخرى، مؤكدًا أن قطع الرءوس ممارسة قديمة عرفتها البشرية بمختلف أجناسها وثقافاتها، وأن هذه العملية اللا إنسانية كانت معروفة لدى بعض العرب فى الجاهلية، وبعد أن جاء الإسلام لم يثبت عن النبى -صلى الله عليه وسلم، أنه حُمل إليه رأس كافر بعد قطعه، ولا أنه أمر بحزِّ الرءوس، بل إن النصوص الشرعية لم تؤسس لمثل تلك العقيدة التى ينتهجها تنظيم منشقى القاعدة فى القتل والذبح والتمثيل.

وأكد التقرير أن الكارثة الكبرى تكمن فى محاولات هذا التنظيم الإرهابى إيجاد مبررات من الدين الشريف لشرعنة هذه الانتهاكات.

المصدر: صحيفة اليوم السابع

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى