عقائد السنةفيديو

فتاوي تثير الجدل في مصر

images

في زمن تزايد فيه التطرف الديني الذي تسبب في العنف والإرهاب، تأتي الفتاوى التي تخرج من غير أهلها، لتضع الأزهر الشريف ودار الإفتاء في مواجهة حاسمة لنشر صحيح الدين.

ولعل من أبرز أصحاب تلك الفتاوى، هم شيوخ التيار السلفي، الذين أطلقوا عددا من الفتاوى – التى وصفها البعض بالشاذة – لما تقوم به من هدم الشريعة الإسلامية، وتبتعد كل البعد عن الأصول الدينية.


رصدت “بوابة الوفد” عددا من هذه الفتاوى الشاذة لعدد من شيوخ السلفية الذين طالما بثوا سمومهم في فتواهم، ولعل أشهرهم: الشيخ ياسر برهامى وإسحاق الحوينى وغيرهم.
فيأتي الشيخ ياسر برهامي، فى المرتبة الأولى لشيوخ تلك الفتاوى، والذي يُعد الأب الروحي للدعوة السلفية في مصر،  ليفاجئ المسلمين بفتواه الغريبة التي أجاز ترك الزوج زوجته للمغتصب إن لم يتمكن من الدفاع عنها،  زاعما أن ذلك حفاظا على حياته.

ولم يهدأ الوضع بعد تلك الفتوى إلا وأطلق برهامى فتوى أشد وطأة، حين اعتبر أنه لا يجوز قتل الزوجة العارية وهى تزنى مع عشيقها لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج فى الفَرْج.
وأصر برهامي على إدخال الفتاوى الدينية في السياسة، حين دعا المرأة للنزول للاستفتاء على الدستور بدون إذن الزوج، معتبرا أنه يجوز لها الخروج بغير إذن زوجها للتصويت بـ”نعم” على الدستور، زاعما أن ذلك يصب في مصلحة الوطن.

كما اعتبر برهامي أنه لا يجوز للزوج أن يلزم زوجته بمذهبه في المسائل الاجتهادية إذا كانت ترى غير رأيه لاجتهاد أو تقليد شائع.

كما أفتى برهامى بأنه لا يجوز توصيل قسيس إلى الكنيسة، حيث قال: “لا يجوز أن يقوم سائق ميكروباص بتوصيل قسيس من بيته إلى كنيسة مخصوص لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، فإذا علمتَ – مثلًا – أنه يذهب إلى خمارة فتوصيله حينئذٍ حرام، والكنيسة أشد من ذلك”.

ليأتي بعده الشيخ أبو إسحاق الحوينى، أحد كبار مشايخ السلفية، حين أفتى بأن الاحتفال بشم النسيم حرام شرعا، كما حرم بيع البيض والرنجة والفسيخ في عيد الربيع.

أما الشيخ مرجان سالم، الداعية السلفي، فقد خرج بفتوى غريبة من نوعها هى الأخرى، حينما أجاز هدم الأهرامات وأبو الهول، معتبرًا أنهما أصنام كفرية تتعارض مع تطبيق الشريعة الإسلامية، حيث يقول: “الأهرامات أصنام يجب هدمها”.

وليأتي الشيخ  محمد عبدالله نصر، الشهير بالشيخ “ميزو”، ليصدر عددا من الفتاوى المتعارضة مع القيم الإسلامية، وتأتي في خاتمتها فتواه بأن ممارسة الجنس بين رجل أعزب وامرأة عزباء، لا يعتبر زنا، مشيرا إلى أن حد الزنا يقع عند اختلاط الأنساب.
واعتبر نصر أن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة غير المتزوجين يعد بغاءً وليس زنًا.

المصدر: شبكة الوفد المصرية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى