زاوية التاريخعقائد السنة

هذا من كتبكم لا من كتب الشيعة

ورد في المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص – (4 / 7)ح 6717 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البحتري عبد الله بن محمد بن بشر العبدي ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : قالت عائشة رضي عنها : و كانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبي بكر فقالت : إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثا أدفنوني مع أزواجه فدفنت بالبقيع هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم ).

وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها- (1 / 122)ح 993 – حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال : انطلقت أنا والأشتر إلى علي رضي الله عنه فقلنا هل عهد إليك نبي الله صلى الله عليه و سلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة قال : لا الا ما في كتابي هذا قال وكتاب في قراب سيفة فإذا فيه المؤمنون تكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم ألا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين.

وفي الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة – جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا – (2 / 959)ح 2550 – حدثنا يعقوب حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد .
وفي مجموع مؤلفات عقائد الرافضة والرد عليها – (116 / 103)( قال الإمام الزيلعي في نصب الراية : و قد أظهرت عائشة الندم كما أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب عن ابن أبي عتيق – عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق – قال : قالت عائشة لابن عمر : يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري ؟ قال : رأيت رجلاً غلب عليك – يعني ابن الزبير – فقالت : أما والله لو نهيتني ما خرجت . قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة : و لهذا الأثر طرق أخرى ، فقال الذهبي في السير : عن قيس قال : قالت عائشة ، و كانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها فقالت : إني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثاً ، ادفنوني مع أزواجه ، فدفنت بالبقيع رضي الله عنها . قلت – أي الذهبي – : تعني بالحدث مسيرها يوم الجمل ، فإنها ندمت ندامة كلية و تابت من ذلك ، على أنها ما فعلت ذلك إلا متأولة ، قاصدة للخير ، كما اجتهد طلحة و الزبير و جماعة من كبار الصحابة رضي الله عن الجميع . انظر : السلسلة الصحيحة  1/854-855  .
وفي مسند ابن راهويه – (2 / 42) ( فوالله لوددت اني كنت نسيا منسيا كانت تحدث اولا نفسها ان تدفن في بيتها فقالت اني احدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ادفنوني مع ازواجه فدفنت بالبقيع رضي الله عنها .

وقال الذهبي وتعنى بالحدث مسيرها يوم الجمل فانها ندمت ندامة كلية وتابت من ذلك على انها ما فعلت ذلك الا متاولة قاصدة للخير رضي الله عنها ) وسير أعلام النبلاء – (2 / 193) ( إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، قال: قالت عائشة – وكانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها، فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا، ادفنوني مع أزواجه.فدفنت بالبقيع رضي الله عنها  وزوجات النبي –  1 / 52 .

وفي مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها – (1 / 282)ح 338 – حدثنا عبيد الله حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن قيس ابن عباد قال : انطلقت إلى علي أنا ورجل قال : فقلت له عهد إليك رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا لم يعهد به إلى أحد ؟ قال : لا إلا ما في قرابي هذا قال : فأخرج كتابا فإذا في كتابه ذلك : المؤمنون تكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم ولا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات. ومسند أحمد بن حنبل – (1 / 119)ح 959 – \ من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل …تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي حسان الأعرج فمن رجال مسلم.

(صحيفة الصراط المستقيم ـ العدد 20 بتاريخ 1 محرم 1432 هـ الموافق ل 07/12/2010 )

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى