أخبار العالم

دراسة: الخليج أكثر جذبا للمهاجرين

أظهرت دراسة فرنسية صدرت اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تؤوي أكثر المهاجرين في العالم، ولكن دول الخليج تعد الأكبر جذبا للمهاجرين الذين يشكلون أحيانا الأغلبية مقارنة بالسكان الأصليين.

لاجئين

الدراسة تقدر عدد المهاجرين للعام الجاري بـ214 مليونا (الجزيرة-أرشيف)

وتؤكد الدراسة -التي أعدها المعهد الوطني للدراسات السكانية- وجود 42.8 مليون مهاجر في الولايات المتحدة عام 2010، مقابل 12.3 مليونا في روسيا و9.1 ملايين في ألمانيا و7.3 ملايين في السعودية و7.2 ملايين في كندا و6.7 ملايين في فرنسا و6.5 ملايين في بريطانيا و6.4 ملايين في إسبانيا.

وقدرت الدراسة التي عرفت المهاجر بأنه “شخص ولد في بلاد أخرى غير تلك التي يقطن بها حاليا”، عدد المهاجرين في السنة الجارية 2010 بـ214 مليونا، أي 3.1% من مجموع سكان العالم.

وقسمت الدراسة الدول إلى مجموعات، وقالت إنه بالنظر إلى عدد سكانها تعتبر دول الخليج من أكثر البلدان جذبا للمهاجرين الذين يشكلون أحيانا أغلبية حيث تتراوح نسبتهم بين 86% و28%. ودول الخليج كما هو معلوم بها عدد قليل من السكان لكنها غنية بالبترول.

في حين تشمل مجموعة أخرى دولا ذات مساحة شاسعة مقابل نسبة قليلة من السكان من بينها أستراليا (22%) وكندا (21%).

وتوجد فرنسا ضمن مجموعة الدول الغربية المتطورة اقتصاديا حيث تؤوي 6.7 ملايين من المهاجرين أي 11%  من إجمالي تعداد السكان، وبعدها النمسا (16%) والسويد (14%) وإسبانيا (14%) والولايات المتحدة (13%)، وتليها هولندا (10%) وبريطانيا (10%) وبلجيكا (9%) وإيطاليا (7%).

وتتكون المجموعة الأخرى من الدول التي تعرف بـ”الملجأ الأول” مثل سوريا التي تؤوي مليون لاجئ عراقي (5 % من عدد سكانها) وتشاد التي تستقبل حوالي 350 ألف سوداني (3%).

وتعتبر فرنسا والولايات المتحدة –وفق الدراسة- من الدول القديمة في استقبال المهاجرين، في حين تعتبر إسبانيا من الدول الحديثة في هذا المجال لأنها بدأت في استقبالهم في بداية التسعينيات.

وحددت الدراسة الفرنسية بعض الدول قالت إنها تأتي في رأس قائمة الدول التي يهاجر سكانها إلى الخارج وهي: المكسيك (10% من نسبة السكان) تليها أفغانستان (9.9% ) والمغرب (9%) وبريطانيا (7.1%) فالجزائر (6.7%) ثم ألمانيا (4.9%) وأخيرا تركيا (4.5%).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى