خبر عربي وإسلامي

الداخلية التونسية تعلن اعتقال أحد المشتبه بهم في قتل الناشط محمد براهيمي

اغتيال براهيمي وبلعيد أغرق تونس في أزمة كبيرة بعد سقوط الرئيس بن علي.
اغتيال براهيمي وبلعيد أغرق تونس في أزمة كبيرة بعد سقوط الرئيس بن علي.

قالت وزارة الداخلية التونسية إنها اعتقلت أحد المشتبه في ضلوعهم في اغتيال الناشط السياسي العلماني المعارض محمد براهيمي.

وكان اغتيال شكري بلعيد في 6 فبراير شباط الماضي، وبراهمي في 25 يوليو/تموز الماضي في انزلاق تونس إلى أزمة سياسية، هى الأقسى، منذ سقوط حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل ثلاث سنوات.

وفي مؤتمر صحفي، قال محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن أحمد المالكي المعروف باسم “الصومالي”، وهو متهم رئيسي في اغتيال براهمي، كان من بين المعتقلين بعد مواجهة جرت مساء السبت، وأصيب خلالها رجلا شرطة.

ونُقل عن العروي قوله إن الشرطة قتلت مسلحا إسلاميا واعتقلت 3 آخرين “بعد اشتباك في العاصمة تونس بعد أيام من مواجهة دامية قتل خلالها سبعة إسلاميين.”

ولاء للقاعدة

وكانت الشرطة التونسية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي قتل سبعة مسلحين إسلاميين، من بينهم كمال القضقاضي القيادي البارز في تنظيم أنصار الشريعة المحظور.

وتقول السلطات إن القضقاضي هو المشتبه به الرئيسي في جرائم قتل معارضين علمانيين العام الماضي بعد اشتباك في منزل بضاحية رواد قرب العاصمة تونس.

ووقع اشتباك السبت في ضاحية أريانة في تونس، وانتهى، كما قال العروي، باعتقال ثلاثة إسلاميين وقتل آخر بعد أن حاصرت قوات خاصة من مكافحة الإرهاب منزلا للمسلحين.

وتشن قوات الأمن التونسية حملة على أعضاء جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة منذ العام الماضي.

وأدرجت واشنطن الجماعة على قائمة للمنظمات الإرهابية وأعلن زعيمها ولاءه لتنظيم القاعدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى