عقائد السنة

ابن عثيمين يقول تقبيل القرآن الكريم بدعه ومنكر وابن باز يقول غير ذلك

في فتوى صوتية قال ابن عثيمين التالي:

السؤال؟ أحسن الله إليكم وبارك فيكم هذا سائلة للبرنامج تقول يا فضيلة الشيخ ما حكم تقبيل المصحف؟

الجواب :

الشيخ: تقبيل المصحف بدعة لأن هذا المقبل إنما أراد التقرب إلى الله عز وجل بتقبيله ومعلوم أنه لا يتقرب إلى الله إلا بما شرعه الله عز وجل ولم يشرع الله تعالى تقبيل ما كتب فيه كلامه وفي عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كتب المصحف كتب القرآن لكنه لم يجمع إنما كتب فيه آيات مكتوبة ومع ذلك لم يكن يقبلها صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يكن الصحابة يقبلونه فهي بدعة وينهى عنها بعض الناس أيضا أرى يقبله ويضع جبهته عليه كأنما يسجد عليه وهذا أيضا منكر.


وإليكم ما ورد في البداية والنهاية – ابن كثير – ج 7 – ص 41:
عكرمة بن أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو عثمان القرشي المخزومي ، كان من سادات الجاهلية كأبيه ، ثم أسلم عام الفتح بعد ما فر ، ثم رجع إلى الحق . واستعمله الصديق على عمان حين ارتدوا فظفر بهم كما تقدم . ثم قدم الشام وكان أميرا على بعض الكراديس ، ويقال : إنه لا يعرف له ذنب بعدما أسلم . وكان يقبل المصحف ويبكي ويقول : كلام ربي كلام ربي . احتج بهذا الإمام أحمد على جواز تقبيل المصحف ومشروعيته .

أما فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز من فتاوى مجلة الدعوة العدد:1643 :
هل يجوز تقبيل القران؟
الجواب: لا حرج في ذلك لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وان قبله فلا بأس. وقد روي عن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنة أنه كان يقبله ويقول. هذا كلام ربي “، لكن هذا لا يحفظ عن غيره من الصحابة ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي روايته نظر، لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة لا بأس، ولكن ترك ذلك أولى.

……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

(صحيفة الصراط المستقيم- العدد 17- السنة الثانية-بتاريخ 16-11-2010 م – 10 ذوالحجة 1431 هـ.ق)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى