الإفتتاحية

الله الله في وصية نبيكم

عناصر المراجعه :

0%

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

bornوصية رسول الله صلى الله عليه وآله التي أرادها أن تكون عاصمة للأمة من الضلال قابلتها الأمة بالجحود والنكران، بل بالاعتداء والإساءة وبأقذع الألفاظ وأكثرها نبواً، كما حدث إبان الزيارة الأربعينية حيث قامت بعض الجهات بسحق الوصية بالأحذية وتمزيقها ورميها كأي شيء لا قيمة ولا وزن أو حرمة له، على الرغم من احتواء الوصية على اسم الله وأسماء رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام!

إن مما يدمي القلب حقاً أن تجازي الأمة نبيها بهذه الصورة المشينة بعد كل ما عاناه من آلام من أجلها، وبعد كل النصح والحرص الشديد منه على نجاتها وإبعادها عن الضالين المضلين.

وإذا كان البعض يتصور أن ما حصل من اعتداء على وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وما فيها من أسماء الطاهرين عليهم السلام كان بدافع حرب دعوة يماني آل محمد السيد أحمد الحسن عليه السلام وتوجيه طعنة غدر له فإن صورة ما حدث تدل بوضوح صارخ على حقيقة ليت قلوبكم الواعية تلتفت إليها فهي والله آية من آيات الله عز وجل أظهرها لكم ليبين أن الحرب الشعواء التي تُشن على السيد احمد الحسن ما هي في الحقيقة إلا حرب على الله ورسوله والأئمة عليهم السلام، واعتداء صارخ عليهم، فأنتم لا تحاربون أحمد الحسن وإنما تحاربون الله من خلاله وتحاربون رسوله والأئمة عليهم السلام. فاستفيقوا يرحمكم الله وعودوا إلى وصية نبيكم وما تقرره لكم هذا الوصية المقدسة العاصمة لمن يتمسك بها من الضلال، فما زال ثمة متسع في كرم الله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى