عقائد السنة

بعض أقوال علماء أبناء السنة في معاوية و يزيد

أقوال علماء أبناء السنة
بعض أقوال علماء أبناء السنة في معاوية و يزيد

ما قاله ابن ابي الحديد في معاوية ويزيد

قال ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج5 /129 ط إحياء التراث العربي تحت عنوان ( أخبار متفرقة عن معاوية ) وقد طعن كثير من اصحابنا في دين معاوية ولم يقتصروا على تفسيقه وقالوا فيه أنه ملحد لا يعتقد النبوة وقد نقلوا عنه في فلتات لسانه وسقطات الفاظه ما يدل على ذلك وروى الزبير بن بكار في (الموفقيات ) وهو غير متهم ولا منسوب الى اعتقاد الشيعة لما هو معلوم من حاله من مجانبة علي (ع) والانحراف عنه :- قال المطرف بن المغيرة بن شعبة – دخل أبي على معاوية وكان ابي يأتيه ويتحدث معه  – ثم ينصرف الي فيذكر معاوية وعقله – ويعجب ما يرى منه – اذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ورأيته مغتما فأنتظرته ساعة وظننت انه لأمر حدث فينا – فقلت – مالي اراك مغتما منذ الليله ؟ قال يابني جئت من عند (اكفر الناس واخبثهم ) قلت وماذاك ؟ قال قلت له – اي لمعاويه – وقد خلوت به – انك قد بلغت سنا يا امير المؤمنين !! فلو اظهرت عدلا – وبسطت خيرا – فأنك قد كبرت ولو نظرت الى اخوانك من بني هاشم – فوصلت ارحامهم فوالله ما عندهم اليوم شيء تخافه – وان ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه فقال –هيهات – اي ذكر ارجو بقاءه ملك اخو تيم فعدل – وفعل مافعل – فماعدا ان هلك ذكره الا ان يقول قائل – ابو بكر- ثم ملك اخو عدي – فأجتهد وشمر عشرسنين فما عدا ان هلك ذكره الا ان يقول قائل – عمر- وان ابن ابي كبشة ليصاح به كل يوم خمس مرات (اشهد ان محمدا رسول الله ) فأي عمل يبقى ؟ واي ذكر يدوم بعد هذا – لا ابا لك ؟ لا والله الا دفنا دفنا !!!! ثم يقول ابن ابي الحديد (اما افعاله المجانيه للعدالة الظاهره من لبسه الحرير – وشربه في انية الذهب والفضه – حتى انكر عليه ذلك ابو الدرداء فقال له – اني سمعت رسول الله (ص) يقول ( ان الشارب فيها ليجرجر في جوفه نار جهنم ) فقال معاوية (اما انا فلا ارى في ذلك بأسا ) فقال ابو الدرداء من عذيري من معاويه انا أخبره عن رسول الله(ص) وهو يخبرني عن رأيه !! لا اساكنك بأرض ابدا ) فهذا الخبر يقدح في عدالته كما يقدح في عقيدته – لأن من قال في مقابل رسول الله (ص) ( اما انا فلا ارى بأسا فيما حرمه رسول الله (ص) فليس بصحيح العقيدة ومن المعلوم ايضا من حالة استشاره بمال الفيء وضربه من لاحد عليه واسقاط الحد عمن يستحق اقامة الحد عليه وحكمه برأيه وفي دين الله واستحاقة زيادا وهويعلم قول رسول الله (ص) (الولد للفراش وللعاهر الحجر) وقتله حجربن عدي واصحابه ولم يجب عليهم القتل ومهانته لأبي ذر الغفاري وجبه وشتمه واشخاصه الى المدينه على قتب بعير وطاء لانكاره عليه ولعنه عليا وحسن وحسين وعبدالله ابن عباس على منابر الأسلام – وعهده بالخلافة الى ابنه يزيد – مع ظهور فسقه وشربه المسكر جهارا ولعبه بالنرد ونومه بين القيان المغنيات واصطحابه معهن ولعبه بالطيور بيهن وتطريقه بني امية للوثوب على مقام رسول الله (ص) وخلافته حتى افضت الى يزيد بن عبد الملك والوليد بن يزيد المتضحين الفاسقين صاحب حبايه وسلامه – والأخر رامي المصاحف بالسهام وصاحب الأشعار في الزندقه والألحاد ……. انتهى .        

(اقول: ان تفسيق معاوية امر متسالم عليه عند كثير من العلماء والمؤرخين لذلك ينظر ابن ابي الحديد في دينه ).                                                                  

 

“قول سبط ابن الجوزي في معاوية ويزيد”

 

*ذكر سبط ابن الجوزي في التذكرة تحت عنوان (فصل في يزيد بن معاوية ) قال (ذكر علماء السير عن الحسن البصري انه قال – قد كانت في معاويه هنات لو لقي اهل الأرض ببعضها لكفاهم !!!!!!!!!!!!!!                                                

 وُثوبه على هذا الأمر- واقتطاعه من غير مشورة من المسلمين – وادعاؤه زيادا وقتله حجر بن عدي واصحابه وبتوليته مثل يزيد على الناس – قال وذكرجدي ابوالفرج في كتاب (الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد ) وقال سألني سائل فقال ما تقول في يزيد بن معاوية ، فقلت له يكفيه مابه ،فقال أتجوز لعنه ؟ فقلت قد اجاز العلماء الورعون منهم احمد بن حنبل فأنه ذكر في حق يزيد مايزيد على اللعنه ، وفي التذكره قال – قال احمد في المسند – حدثنا أنس بن عياض حدثني يزيد بن حفصه عن عبدالله بن عبدالرحمن بن ابي صعصعه عن عطاء بن يسار عن السايب بن خلاد ان رسول الله (ص) قال (من اخاف اهل المدينه ظلما اخافه الله وعليه لعنة الله والملائكه والناس اجمعين – لايقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولاعدلا – وقد اخاف وقد اخاف معاوية عليه اللعنة اهل المدينة حيث بعث بسر بن ارطأه الفاسد الفاسق . 

 

                                                                    ابو رضا الانصاري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى