أخبار العالم

الجفاف يدفع الأمم المتحدة لإعلان حالة المجاعة في 3 مناطق جديدة بالصومال

الجفاف يدفع الأمم المتحدة لإعلان حالة المجاعة في 3 مناطق جديدة بالصومال
الجفاف يدفع الأمم المتحدة لإعلان حالة المجاعة في 3 مناطق جديدة بالصومال

أعلن مسؤولون أمريكيون أن بلادهم ستبدأ ضغطاً دولياً لحشد الجهود لمواجهة المجاعة التي تضرب القرن الإفريقي، لاسيما بعد مقتل نحو 30 ألف طفل صومالي بسبب الجوع خلال الأشهر الثلاثة الماضية نتيجة أسوأ ازمة إنسانية يواجهها القرن الافريقي منذ عقود.

وأعلنت الامم المتحدة حالةَ المجاعة في ثلاث مناطق جديدة جنوب الصومال، البلد الاكثر تأثراً بالجفاف في القرن الافريقي. وتشمل هذه المناطق الجديدة موقعيْن تجمّع فيهما مئات الآلاف من النازحين الصوماليين أملاً في الحصول على الغذاء.

ويعمل في مخيم داداب للاجئين في كينيا فريق من الأطباء في عيادة تابعة للصليب الأحمر الدولي في محاولة لإنقاذ عشرات الأطفال الذين يطاردهم شبح المجاعة الذي يضرب القرن الإفريقي. ورغم قلة الامكانات في المخيم إلا أن من يصل إلى هذه العيادة يعد من المحظوظين.

وقال د. جون كيوجورا، أحد أعضاء فريق الإغاثة الدولية: “ما نقوم به هنا هو إدخال الأطفال إلى العيادة والتأكد من استقرار حالتهم ونعتبر من يصل إلينا محظوظاً نظراً لأن هناك الكثيرون لم يستطيعوا أن يغادروا قراهم وأخرون قضوا في الطريق”.

وتقدر الأمم المتحدة عدد من يهددهم خطر المجاعة بنحو 12 مليون نسمة، وتنضم بصورة دائمة مناطق جديدة إلى المناطق التي تعاني حالة المجاعة بحسب معايير الأمم المتحدة.

ويلعب دوراً بارزاً في تلك المأساة الجفافُ الشديد وتردي الأوضاع الاقتصادية في دول المنطقة خاصة الصومال التي تعصف بها الحرب الاهلية منذ عقود.

وأكدت نازحة صومالية أنها تسير لمدة ثلاثة أيام هرباً من الجفاف قائلة: “نسير لأكثر من ثلاثة أيام للوصول الى مقديشو وفقدنا كل شيء كان في حوزتنا بسبب الجفاف ونعاني من الجوع والتعب”.

ويفرّ نحو 1300 صومالي يومياً الى كينيا المجاورة في محاولة يائسة للحصول على الإمدادات.

وتضم مجموعة المخيمات التي يغطيها الغبار والمنتشرة في شمال كينيا أكثر من 380 ألف لاجئ معظمهم من الصوماليين الفارين من الجفاف والحرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى