الأخبار

لاريجاني لفاينانشال تايمز: إيران “متمسكة بحقها” في امتلاك برنامج نووي سلمي

لاريجاني لفاينانشال تايمز: إيران “متمسكة بحقها” في امتلاك برنامج نووي سلمي

جاءت اهتمامات الصحافة البريطانية ليوم الخميس متنوعة داخلياً وخارجياً، فاينانشال تايمز أجرت مقابلة صحفية مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني تناولت برنامج بلاده النووي والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية لطهران، إضافة إلى عدد أخر من الموضوعات نستعرضها لاحقاً.

نطالع أولاً أبرز ما جاء في مقابلة لاريجاني مع صحيفة فاينانشال تايمز، المختصة بالأخبار الاقتصادية بالدرجة الأولى، حيث قلل رئيس مجلس الشورى الإيراني من تهديدات المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني، وقال إنها (التهديدات) ليست أكثر من “دعاية انتخابية”.

لاريجاني أضاف في حواره أن أي ضربة عسكرية أمريكية أو إسرائيلية لإيران ستكون “باهظة الكلفة” للبلدين، وأن تهديدات ميت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية توضح أنه يسعى بكل الوسائل للوصول إلى منصب الرئاسة.

وأردف لاريجاني قائلاً “ميت رومني يريد أن يظهر في صورة الرجل القوي، الصارم في تعامله مع إيران على عكس الرئيس الحالي باراك أوباما.” وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني “رومني يسعى لاستقطاب المتعاطفين من الأمريكيين مع إسرائيل”.

وجدد لاريجاني التأكيد على أن إيران ستظل متمسكة “بحقها” في “تطوير برنامج نووي يستخدم لأغراض سلمية”، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الدول الغربية من الممكن أن تنجح إذا اعترفت الولايات المتحدة بحق إيران في الحصول على الطاقة النووية.

ورأى لاريجاني أن الموقف الأمريكي لن يتغير بتغير الرؤساء. إذ يقول إن “السياسات الأمريكية ترسمها مؤسسات الدولة، والإدارة، سواء كانت إدارة جمهورية أو ديموقراطية ، سيكون عليها تنفيذ هذه السياسات.”

اتفاقية أوسلو

“الفلسطينيون يلوحون بإلغاء اتفاقية أوسلو”، كان هذا عنوان صحيفة الاندبندنت في صدر تغطيتها للشؤون العالمية. وفي العنوان أيضاً أن الأزمة المالية المتفاقمة التي تشهدها السلطة الوطنية الفلسطينية تشكل تهديداً كبيراً للاتفاقية التي تم التوصل إليها مع الجانب الإسرائيلي عام 1993.

واستندت الصحيفة البريطانية إلى تقرير أخير للبنك الدولي قال فيه إن “أراضي السلطة الفلسطينية تواجه “أزمة مالية حادة، وبوادر مثيرة للقلق من حدوث تباطؤ اقتصادي.”

وتشمل قائمة الأسباب الرئيسية للعجز المالي تباطؤ معدلات نمو الاقتصاد الفلسطيني بصورة أكبر من المتوقع. لكن البنك الدولي حمّل إسرائيل كذلك المسئولية في هذا الوضع لقيامها بتقسيم الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى المظاهرات التي إجتاحت الضفة الغربية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في المنطقة، وقيام الكثير من الفلسطينيين بصب جام غضبهم تجاه القائم بأعمال رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، الذي اضطُر الأسبوع الماضي لاتخاذ اجراءات للتخفيف من حدة الأزمة الإقتصادية.

وذكرت الصحيفة ان السلطة الفلسطينية تعتمد بشكل كبير على أموال المانحين من أجل دفع مرتبات 150 ألف موظف يحصلون على نحو نصف موازنة السلطة التي تبلغ 4 مليارات دولار.

وأثارت زيادة في الضرائب اعتبارا من مطلع سبتمبر/ ايلول الحالي ، بسبب اتفاقات اقتصادية مع إسرائيل تربط ضريبة المبيعات الفلسطينية بالأسعار الإسرائيلية المرتفعة، احتجاجات في مدن الضفة الغربية ومطالبات للحكومة بالاستقالة. ولإنهاء الاحتجاجات أعلن رئيس الوزراء سلام فياض العدول عن الزيادات الضريبية

المرأة والسلام

وإلى صحيفة الغارديان البريطانية التي طالعتنا بتحقيق في شأن دور المرأة في إحلال السلام العالمي. قائلة إن النساء هن من يخلقن التناغم والتعايش في العالم، بينما يجري الرجال المفاوضات ويوقعون في نهاية المطاف اتفاقات السلام.

واضافت كاتبة المقال أن للنساء دور كبير في إحلال السلام في شتى أنحاء العالم، في المنزل، المجتمع… وبصورة يومية. لكن المفاوضات وتحقيق السلام بشكل رسمي يُترك للرجال.

وتستند الكاتبة جوليان بورغر إلى تقرير أممي صدر حديثاً يدعو إلى تحقيق مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة خصوصاً في الوصول إلى حلول سياسية للصراعات والنزاعات العالمية.

واضافت الكاتبة أن قراراً صدر عن مجلس الأمن الدولي في عام 2000 دعا إلى مشاركة المرأة في إيجاد حلول سلمية للنزاعات العالمية، لكن الكاتبة تضيف أن أياً من المفاوضين أو المبعوثين الدوليين للدول التي تشهد نزاعات لم يكونوا من النساء.

وقالت الصحيفة أيضاً ، بحسب أرقام التقرير الدولي، إن أقل من 10 في المئة من النساء يشاركن كضابطات في مهمات شرطة حفظ السلام، وإن نحو 2 في المئة من قوام جنود حفظ السلام يحتوي فقط على نسبة 2 في المئة من المجندات.

وتقترح الدراسة أن تستحوذ النساء على نسبة 30 في المئة من المشاركة في عمليات تحقيق السلام وحلّ النزاعات المحلية والإقليمية والدولية.

لكن المؤيدين لبقاء الوضع كما هو عليه ، بحسب التقرير الدولي ، يرون أن “وجود النساء في مهمات حفظ السلام والتوسط في النزاعات يجب أن يبقى مجرد مشاركة رمزية”، مدللين على ذلك بالتجربة الأفغانية. حيث مازال البعض يؤمن بأن النساء ، والكلام للباحثة في جامعة كابول شالا فريد، “لا يحافظن على أسرار.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى