أخبار العالمخبر عربي وإسلامي

اوباما يحذر سوريا من ارتكاب “خطأ مأساوي” باستخدام الاسلحة الكيميائية

اوباما يحذر سوريا من ارتكاب “خطأ مأساوي” باستخدام الاسلحة الكيميائية

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكومة السورية مما سماه ارتكاب “خطأ مأساوي” باستخدام الاسلحة الكيميائية، مضيفا أنه يعمل من أجل “مستقبل أفضل للسوريين”.وقال أوباما، أمام مجموعة من قدامى المحاربين في ولاية نيفادا، “بالنسبة إلى مخزون النظام من الأسلحة الكيميائية، فإننا سنواصل التأكيد للأسد ومن هم حوله أن العالم يراقب”.

وأضاف “سيحملون المسؤولية من قبل المجتمع الدولي والولايات المتحدة إذا أقدموا على الخطأ المأساوي باستخدام هذه الأسلحة”.

وكان المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قد أعلن أن بلاده لن تستخدم أي سلاح كيميائي ضد مواطنيها خلال الأزمة في سوريا، إلا إذا تعرضت “إلى عدوان خارجي”.

وأضاف أن “هذه الأسلحة على مختلف أنواعها مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وبإشرافها المباشر، ولن تستخدم أبدا إلا إذا تعرضت سوريا لعدوان خارجي”.

وأكد أنه يعمل من أجل مرحلة انتقالية حتى يكون “للسوريين مستقبل افضل”.

رفض دولي

وكانت الأمم المتحدة وقوى كبرى اعربت عن رفضها لتلميح المتحدث باسم الخارجية السورية بإمكان استخدام الأسلحة الكيميائية.

ووصف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ تهديد سوريا باستخدام السلاح الكيماوي بأنه أمر “غير مقبول”.

وأضاف هيغ في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن “هذا نموذج لما يتوهمه هذا النظام من أنهم ضحايا عدوان خارجي”.

من جانبه اعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من احتمال ان تستخدم سوريا أسلحتها الكيماوية، بعدما حذرت من أنها قد تنشرها إذا شعرت أنها مهددة بالتدخل الخارجي.

وقال بان كي مون “إذا استخدم أحد في سوريا أسلحة للدمار الشامل فسيكون ذلك أمرا يستحق الادانة”.

في هذه الأثناء قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأزمة السورية يجب أن تحل من خلال المفاوضات وليس بقوة السلاح.

ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن بوتين قوله نخشى انه اذا تم اسقاط القيادة الحالية للبلاد بشكل غير دستوري، فإن المعارضة والقيادة الحالية يمكن أن تتبادلا الادوار ببساطة”.

وأضاف أن في وضع كهذا ” فإن الحرب الاهلية ستستمر إلى ما لا نهاية”.

وأوضح بوتين عقب محادثات مع رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي أن تصويت مجلس الأمن الاسبوع الماضي لتمديد مهمة المراقبين الدوليين أظهر إمكانية التوصل إلى حل وسط لكنه لم يُعط أي مؤشر على أن بلاده ستسقط معارضتها لفرض عقوبات أو للتدخل الخارجي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى