خبر عربي وإسلامي

بغداد: مقتل وإصابة 23 بتفجير انتحاري

لقي ما لا يقل عن خمسة عراقيين مصرعهم وأصيب 18 آخرون بجروح في تفجير انتحاري عند حاجز تفتيش غربي العاصمة العراقية بغداد صباح الجمعة، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية العراقية.

قوات عراقية تقوم بتفتيش الزوار أثناء الاحتفال بذكرى الإمام موسى الكاظم

وأوضحت الوزارة أن ثلاثة من القتلى ومثلهم من الجرحى هم من الجنود، أما الباقين فمن المدنيين الذين تصادف وجودهم عند الحاجز العسكري.

 

وكانت أعمال العنف تواصلت الخميس في العاصمة العراقية مما أسفر عن سقوط 17 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 107 جرحى، بحسب ما أكدت مصادر أمنية عراقية لـCNN الخميس.

وقال مسؤولون بوزارة الداخلية إن الهجمات نجمت عن انفجار سيارة متوقفة في أحد أحياء بغداد، بالإضافة إلى انفجار أربع عبوات ناسفة على الأقل، منها عبوتان انفجرتا بفارق زمني ضئيل، قرب أحد المطاعم في شارع “فلسطين” شرقي العاصمة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

 

كما جاء التفجير الانتحاري، الذي وقع في حي الغزالية ببغداد الجمعة، بعد موجة من الهجمات التي استهدفت الزوار الشيعة الأربعاء والخميس الذين توافدوا على حي الكاظمية لزيارة ضريح الإمام موسى الكاظم، والتي أسفرت في محصلتها النهائية عن مقتل 66 زائراً وإصابة نحو 400 آخرين.

 

كما تأتي هذا الهجمات في ظل شكوك سياسية متزايدة ومتواصلة منذ ما يزيد على أربعة شهور على انتهاء الانتخابات التشريعية في العراق، والتي أدت إلى فوز قائمة السياسي الشيعي العلماني إياد علاوي والمتحالف مع عدد من الأحزاب السنية تحت مظلة “القائمة العراقية”، بفارق مقعد واحد عن ائتلاف دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء العراقي الحالي، نوري المالكي.

 

وكان سياسيون عراقيون وأمريكيون قد أعربوا عن خشيتهم من أن يستغل المسلحون فترة الفراغ السياسي ومحاولة إدخال العراق في دائرة من العنف الطائفي، مثلما حدث عامي 2006 و2007.

 

وفي هذه الأثناء تحاول القوات الأمريكية تقليص وجودها في العراق من 77 ألف جندي إلى 50 ألفاً بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل، وذلك عملاً بأحكام الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الجانبين الأمريكي والعراقي، والتي تقضي بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، مع بقاء قوة لتدريب القوات العراقية والأمنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى