خبر عربي وإسلاميفيديو

تسجيل مصور يحرج الداخلية البحرينية ، والأمين العام للأمم المتحدة يدين القوة المفرطة ضد المتظاهرين

وقعت وزارة الداخلية البحربينية في حرج كبير بسبب تسجيل مصور يظهر مساندة رجال الأمن لمجموعة من المخربين أثناء اعتدائهم على أحد المحال التجارية الكبرى .

وظهر في التسجيل مجموعة من الضباط ورجال الأمن البحريني دون أن يحركوا ساكناً تجاه ما يحدث من اعتداء على الممتلكات للمحل التجاري.

كما أبان التسجيل أحد رجال الأمن وهو يشير لأحد البلطجية بتكسير كاميرا المحل بغية طمس الحقيقة وعدم إظهارها.

التسجيل فتح الباب على مصراعيه حول تورط جهات رسمية لما يجري من أعمال تخريبية واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة .

وكانت المعارضة البحرينية اشتكت سابقاً من اعتداءات مماثلة ، اتهمت فيها السلطة بمساندة هذه الاعتداءات إلا أن الجهات الرسمية رفضتها وألقت بمسؤوليتها على المواطنين .

آية الله قاسم يتحدث عما يتربص البحرين من خطر

وكان آية الله الشيخ عيسى قاسم قال في خطبة الجمعة ” كلما طال أمد الأزمة السياسية زادت خسارة هذا الوطن وأحدق به خطر أكبر والمسؤول عن ذلك هو الدولة “.

وأضاف سماحته أن الإعلام الرسمي يفتقد التفريق بين الحلال والحرام والصدق والكذب ، مضيفاً أن هناك عدم حياء ومجاهرة بالكذب المكشوف وقلب للحقائق رأساً على عقب.

وحمل السلطة مسؤولية حياة الأستاذ حسن المشيمع والحقوقي عبدالهادي الخواجة ، قائلاً أن التفريط دفع الأمور للمزيد من التأزم.

دعوة للمشاركة الحاشدة لتشييع الشهيد الصحفي أحمد اسماعيل

قالت “جمعية الوفاق الوطني الإسلامية” البحرينية المعارضة أن ملف وقضية الشهيد الصحفي أحمد اسماعيل (22 عاماً) ك فضحت التستر الرسمي على القتلة والمجرمين وإفلاتهم من العقاب كسياسة ومنهج دأبت عليه السلطة لإنقاذ معاونيها من المحاسبة القانونية.

وأكدت على أن الشهيد الإعلامي اسماعيل الذي يشيع اليوم الجمعة 13 أبريل 2012 بعد مماطلة السلطة وامتناعها لأكثر من 12 يوماً في تسليم تقرير واضح لوفاته يتضمن السبب الحقيقي، هو شاهد في حياته وبعد قتله بالرصاص الحي بيد ميليشيات السلطة على الظلم والبطش الذي تمارسه السلطة بحق شعبها.

وقالت الوفاق أنها تدعم وتساند بكل الإمكانات عائلة الشهيد الإعلامي أحمد اسماعيل في موقفها وخيارها خصوصاً فيما يتعلق باستصدار تقرير وفاة واضح يتضمن سبب الوفاة الحقيقي، وأشادت في الوقت نفسه بثبات العائلة وصبرها في محنتها أمام الأجهزة الحكومية الرسمية الظالمة التي  تقتل وتعذب وتفتك بالمواطنين لتقوم بعد ذلك بالتستر على كل هذه الجرائم.

وكانت عائلة الشهيد الصحفي أحمد اسماعيل أعلنت أنها إتخذت قرار إستلام جثمان الشهيد ومواراته الثرى ظهر الجمعة 13 ابريل 2012، بعد اتخاذ إجراءات قانونية لرفع دعوى قضائية لإلغاء البيانات المنقوصة في  إخطار الوفاة، واصدار شهادة وفاة تتوافق مع ما خلص إليه تقرير الطبيب الشرعي النهائي، وذلك بالتنسيق مع المحامي محمد التاجر.

ولفتت الوفاق إلى أن الحكومة بأجهزتها تعاطت بحس غير مسؤول وبلا إنسانية مع عائلة الشهيد، لكنها بصبرها وثباتها فضحت زيف السلطة في عدم مراعاتها للحرمات واستماتتها في التستر على القتلة والمجرمين.

وأشارت جمعية الوفاق إلى أن الشهيد اسماعيل الذي قتل بالرصاص الغادر حين كان يصور جرائم القمع والبطش والإرهاب من الأجهزة الرسمية، واغتالته أيادي الإثم لتمنع وصول الحقيقة للعالم ليعرف حجم المعاناة والظلم الذي يعانيه شعب البحرين من سلطة لم تعرف إلا لغة القوة والعنف.

وأهابت الوفاق بشعب البحرين عدم التخلف عن المشاركة الواسعة في تشييع الشهيد وزفافه اليوم الجمعة الساعة الثالثة عصراً في منطقة سلماباد.

بان كي مون ينتقد الاستخدام المفرط للقوة

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أمس الخميس “الاستخدام المفرط للقوة” ضد المتظاهرين فى البحرين التى يتزايد فيها التوتر بين السنة والشيعة، كما أدان الهجوم الذى استهدف رجال الشرطة، وأدى إلى إصابة سبعة منهم فى إحدى قرى البحرين هذا الأسبوع، كما أفاد المتحدث باسمه مارتن نيسيركى.

وأضاف نيسيركى أن الأمين العام “قلق بشأن الاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين، والذى لا يزال يسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين”، مشدداً على أنه “يجب احترام حقوق الإنسان الأساسية لشعب البحرين بما فيها حق التظاهر السلمى”.

وأكد أن الأمين العام “يؤمن بشدة أن إجراء حوار وطنى شامل ومفيد يعالج التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين سيساعد كثيرا فى نشر السلام والاستقرار فى البلاد”.

ومساء الثلاثاء الماضى هاجمت مجموعة من المسلحين سكان قرى شيعية فى البحرين بالسلاح الأبيض، وأتى ذلك بعد يوم فقط من إصابة سبعة شرطيين بجروح فى انفجار قنبلة يدوية الصنع زرعت عند مدخل قرية العكر الشيعية بالقرب من المنامة.

الانسحاب من عرب سات

أكد رئيس هيئة شؤون الإعلام البحرينية الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن بلاده بصدد الانسحاب رسميًا من المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) احتجاجًا على “عدم اتخاذها إجراءات قانونية بوقف بث عدد من القنوات الفضائية التي وصفها بالمثيرة للفتنة الطائفية والمحرضة على الكراهية وقلب نظم الحكم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى