خبر عربي وإسلامي

قتل العشرات وأصيب ما يزيد عن 110 آخرين في يوم الشورى الصغرى في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

قتل العشرات وأصيب ما يزيد عن 110 آخرين في يوم الانتخابات العراقية . وشهدت بعض مراكز الاقتراع سقوط عشرات قذائف الهاون، فيما هوجمت مراكز أخرى بالكاتيوشا والقنابل.

وقالت وزارة الداخلية العراقية إن 38 شخصا قتلوا في هجمات متفرقة في أنحاء البلاد. وفي بغداد وحدها قتل ثلاثون شخصا بهجمات على مراكز الاقتراع. فيما قتل ثمانية آخرون بسبب انفجار قنابل وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وهزت انفجارات أنحاء بغداد والمدن الأخرى مع سقوط عشرات من قذائف الهاون والصواريخ وانفجار القنابل على الطرق في حملة يرى مراقبون أنها منسقة استهدفت تخويف الناخبين وذلك بعد أن تعهد مسلحون بإفساد التصويت لاختيار ثاني برلمان عراقي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إن عدد القتلى من انفجار مبنى في بغداد الأحد وصل إلى 25. وقال مسؤولون إن التفجير نفذ بالديناميت. وفي بغداد نفسها قتل أربعة مدنيين وأصيب ثمانية بانفجار في مبنى سكني جنوب غرب بغداد.

وقلل رئيس الوزراء نوري المالكي أثناء إدلائه بصوته من أحداث العنف التي تواكب الانتخابات مؤكدا أنها لن تؤثر على مشاركة الشعب في التصويت.

ووصف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الهجمات بأنها ليست سوى قذائف هاون تطلق عشوائيا إلى حد بعيد بهدف تخويف الناس. وأضاف أن من يشنون هذه الهجمات لن يتمكنوا من منع الناخبين من التصويت.

وحذرت جماعة دولة العراق الإسلامية التابعة للقاعدة العراقيين من الإدلاء بأصواتهم وتوعدت بمهاجمة من يتحداها

ونحن انصار الامام المهدي (ع) مع استنكارنا وتبرئنا من كل احداث عنف في الشارع ضد الابرياء ، لا زلنا نجدد دعوتنا للناس بالقبول بحاكمية الله سبحانه وتعالى بالقانون والمنفذ المنصبين من الله سبحانه وتعالى. وخصوصا للشيعة الذي بقوا على هذه العقيدة طيلة اكثر من الف عام فمحمد تقي الشيرازي كان جوابه على طلب الانكليز منه الاشتراك في الانتخابات عام 1919هو ثورة العشرين.

عن رسول الله (ص) انه قال ( الويل الويل لامتي في الشورى الكبرى والصغرى ، فسئل عنهما فقال (ص) أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي ) مناقب العترة ، وكتاب مائتان وخمسون علامة للطباطبائي : 130

واحكام الله التي بدلت هي الايمان بحاكمية الله التي لم يقبل الشيعة بغيرها طوال اكثر من الف عام حتى جاء السيستاني وفقهاء اخر الزمان واضلوا الشيعة وغيروا احكام الله وسنة الرسول وهي التنصيب وحاكمية الله ….. وفقهاء الشيعة رفضوا الانتخابات والاشتراك بها عام 1920 فهل السيستاني ضال ام فقهاء الشيعة عام 1920 ضالين ؟

واترك الجواب لكل شيعي منصف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى