خبر عربي وإسلامي

السعودية علماء دين وناشطون : الهجمة على سماحة الشيخ الصفار لن تزيد الوضع إلا سوء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استنكر القاضي السابق في دائرة الاوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد العبيدان مانسب له من تصريح في صحيفة المدينة بعدد يوم الأربعاء مؤكدا انه لم يلتق بأحد من منسوبي الصحيفة كما لم يتصل به أحد منهم.

ودعا الشيخ العبيدان أبناء المجتمع للتثبت وعدم إعطاء أمثال هؤلاء من أصحاب الأقلام المأجورة النيل من علماء المنطقة، مشيرا الى انه تم الاتصال بمكتبالصحيفه وتم ابلاغهم استنكاره ونفيه.

في حين قال لـ “شبكة جهينة” انه على المحررين التزام الأمانة الصحفية، معتبرا هذا العمل “يشكك في مصداقية وامانة الصحيفة.

وأظهر الشيخ العبيدان تضامنه مع خطباء المساجد وعلماء المنطقة في دعوتهم الجهات المسؤلة للتجاوب مع مطالب أبناء المجتمع لكونها مطالب مشروعة ولا تخرج عن دائرة حقوق المواطنة.

المهندس الشايب: لاينبغي التشهر برموز الاتجاهات المعتدلة في المجتمع القطيفي .

وقال الناشط الحقوقي وعضو المجلس البلدي بالقطيف المنهدس جعفر الشايب انه في ظل هذه الازمة لا ينبغي التشهر برموز الاتجاهات المعتدلة في المجتمع القطيفي لان نتيجة ذلك ستكون سلبية على الجميع، مؤكدا على أن أهل القطيف كلهم عقلاء ولا ينبغي التشدق بهذا اللفظ الذي يستبطن اتهامات جزافية للجميع.

وأوضح الشايب ان الاتهامات المتبادلة حول احداث القطيف لن تساهم في معالجة الموقف بل ستزيده تعقيدا وشحنا، وكان من المفترض ان تكون هنالك مبادرات جادة تساهم في حقن الدماء وتخفيف التوتر الناتج عن استمرار المظاهرات والمسيرات.

وأضاف ان استمرار التشكيك في الولاء لا يتناسب مع مسار الاعتدال الذي يصرح به قادة الوطن، وخاصة أن هنالك مبادرات وطنية عديدة تفند ذلك قدمها اهالي القطيف بشكل خاص وعلى مدى عقود.

وأكد الشايب ان المعالجة ينبغي ان تكون قائمة على الحوار الاهلي الرسمي وعلى اطلاق مبادرات جادة تاخذ بعين الاعتبار وضع هؤلاء الشباب وقضاياهم، مشيرا الى اهمية الدور الوطني المطلوب من مختلف الشخصيات الفكرية والسياسية والاعلامية التي ينبغي ان تساهم في معالجة الازمة بدلا من صب الزيت على النار .

الشيخ الشبيب: تعرض رمز من رموز المنطقة الى تصريحات رخيصه دليل على الافلاس السياسي

وصرح الشيخ غازي الشبيب لأحد المواقع الاخبارية رفضه بأن يتعرض رمز من رموز المنطقة إلى ما وصفها بتصريحات وبيانات رخيصة ومبتذلة معتبرا ذلك دليلا على الإفلاس السياسي.

وطالب الشيخ الشبيب في حفل “تأبين الشهداء” في بلدة الربيعية الثلاثاء أمام حشد من المشاركين، طالب الجهات الرسمية بمبادرات ايجابية سريعة لتنفيس الاحتقان وإيقاف التأزيم وتأجيج الحالة الطائفية في المنطقة.

ووجه خطابه للسلطة بالقول أن عقلاء الشيعة قدموا النصيحة وبذلوا الجهود لتنفيس الاحتقان والتوتر لكنكم لم تسمعوا لهم. ويضيف الشبيب “مشكلتنا في هذه البلد هي سياسية بإمتياز وليست أمنية كما يريد البعض تصورها وجعلها واقعا.

واستنكر الشبيب ان يتهم الشيعة بأنهم “طائفيون” في حين أن ندوة أقيمت مؤخرا في العاصمة الرياض عنوانها “خطر المعتقدات الشيعية على المجتمعات السنية” محذرا بأن مثل هذه الندوات تزيد الفتنة الطائفية في المنطقة والتي تخدم أعداء الأمة الإسلامية.

وتساءل “من يسمح لمثل هذه الندوات ان تعقد في قلب العاصمة الرياض وتكفر مكون أساسي من هذا الوطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى