زاوية العقائد الدينيةعقائد السنة

أحاديث وأسئلة

سئل أبو بكر عن الكلالة فقال: إني أقول فيها برأيي، فإن كان صواباً فمن الله وحده لا شريك له، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله منه برئ: أراه ما خلا الوالد والولد.. فلما استخلف عمر قال: الكلالة ما عدا الولد وفي لفظ: من لا ولد له . فلما طعن عمر قال: إني لأستحيي الله أن أخالف أبا بكر، أرى أن الكلالة ما عدا الوالد والولد » (البيهقي:6/223، والدارمي:2/365 ).

س: {قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35 ؟؟

شتمت عائشة أم سلمة وغيرها من نساء النبي(ص) ، وأخذت برأس سودة وعاونتها حفصة ولطخت وجهها بالعصيدة ! (أحاديث عائشة:1/63).
وشتمت صفية واتهمتها بتهمة قال عنها النبي(ص) إنها لو مزجت بماء البحر لنتنته ! (المصابيح:3/329)


س: هل سيكفرها الوهابية؟

يروى إنه في ليلة العقبة عندما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك واراد العبور من الوادي تواطأ اثنا عشر من الصحابة على قتله وهجموا عليه وقد لثموا وجوههم. .. وقد اورد ابن حزم اسماء خمسة منهم بقوله :
ان أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن ابي وقاص أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم والقائه من العقبة في تبوك (المحلى ج11 ص224).
واذا كان ابن حزم قد ضعّف الوليد بن جميع راوي هذه الرواية فقد وثقه اكابر علماء الجرح والتعديل مثل ابو نعيم وابو زرعة ويحيى بن معين واحمد بن حنبل وابن حبان والعجلي وابن سعد وغيرهم) الثقات 465، تاريخ الإسلام (الخلفاء) 494 والبداية والنهاية ج5 ص25. )

 س: هل بعد هذه الرواية والكثير غيرها تبقون مصرين على مقولة عدالة جميع الصحابة؟؟

قال النووي في المجموع: 15/353:  بلغ صفية أن حفصة قالت بنت يهودي فبكت فدخل عليها النبي (ص) وهي تبكى وقالت: قالت لي حفصة: أنت ابنة يهودي ! فقال النبي (ص): إنك لابنة نبي وإن عمك لنبي وإنك لتحت نبي، فبم تفتخر عليك؟ ثم قال: إتقي الله يا حفصة.
وروى الجميع أن آية: لايسخر قوم من قوم، نزلت في حفصة وعائشة!
لسخريتهما من صفية بنت حي (الحاكم:4/29، وعمدة القاري:/122، والأحوذي:1
/267، وأوسط الطبراني:8/236، تفسير القمي:2/321 ،
وفي أسباب النزول للواحدي/263، في تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الآسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الآيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
أن سبب نزولها أن حفصة وعائشة سخرتا من أم سلمة:  وذلك أنها ربطت حقويها بسبنية وهي ثوب أبيض، وسدلت طرفه خلفها فكانت تجره، فقالت عائشة لحفصة: أنظري ما تجر خلفها كأنه لسان كلب !
…………………………………………………………………………………………………………………………..

( صحيفة الصراط المستقيم – العدد 32 – السنة الثانية – بتاريخ 1-3-2011 م – 25 ربيع الأول 1432 هـ.ق)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى