زاوية العقائد الدينيةعقائد السنة

كلمات الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بخصوص غصبهم حقه

كلمات الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بخصوص غصبهم حقه
كلمات الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بخصوص غصبهم حقه

1- قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( ألا وإن العرب قد اجتمعت على حرب أخيك اليوم ، اجتماعها على حرب النبي صلى الله عليه وآله قبل اليوم ، فأصبحوا قد جهلوا حقه ، وجحدوا فضله وبادئوه العداوة ، ونصبوا له الحرب ، وجهدوا عليه كل الجهد ، وجروا إليه جيش الأحزاب…..([1]).

2- وقال عليه السلام في نفس الخطبة بعد قوله السابق: اللهم فاجز قريشاً عني الجوازي فقد قطعت رحمي ، وتظاهرت علي، ودفعتني عن حقي ، وسلبتني سلطان ابن أمي، وسلمت ذلك إلى من ليس مثلي في قرابتي من الرسول، وسابقتي في الإسلام إلا أن يدعي مدع ما لا أعرفه، ولا أظن الله يعرفه، والحمد لله على كل حال.

3 – قوله عليه السلام : إنّ لنا حقاً إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى ([2]).

قال ابن الأثير في النهاية في شرحه لكلام أمير المؤمنين عليه السلام المتقدم: ومنه حديث علي : ” لنا حق إن نعطه نأخذه ، وإن نمنعه نركب اعجاز الإبل وإن طال السرى ” ، الركوب على اعجاز الإبل شاق ، أي : إن منعنا حقنا ركبنا مركب المشقة صابرين عليها وإن طال الأمد . وقيل : ضرب اعجاز الإبل مثلا لتأخره عن حقه الذي كان يراه له وتقدم غيره عليه، وانه يصبر على ذلك وإن طال أمده ، أي : إن قدمنا للإمامة تقدمنا، وإن أخرنا صبرنا على الأثرة وإن طالت الأيام (النهاية في غريب الحديث:ج3/ص185).

 4 – قوله عليه السلام : اللهم اخز قريشاً فإنها منعتني حقي، وغصبتني أمري ([3]).

 5 – قوله عليه السلام : فجزى قريشاً عني الجوازي، فإنهم  ظلموني حقي، واغتصبوني سلطان ابن أمي ([4]).

6 – قوله  عليه السلام : اللهم إني استعديك على قريش فإنهم ظلموني حقي وغصبوني إرثي ([5]).

7 – قوله  عليه السلام : ما زلت مستأثَراً عليّ ، مدفوعاً عما أستحقه وأستوجبه ([6]).

8- ومن خطبة له عليه السلام  بعد البيعة له قال : لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفئ الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذ رجع الحق إلى أهله ، ونقل إلى منتقله ([7]) .

 9 – قوله  عليه السلام : فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي فضننت بهم عن الموت ، وأغضيت على القذى، وشربت على الشجى، وصبرت على أخذ الكظم وعلي أمر من طعم العلقم ([8]).

10- ومن خطبة له وهي المعروفة بالشقشقية : أما والله لقد تقمصها فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى . ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير . فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير . ويشيب فيها الصغير . ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى . وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده ([9]).

 ( صحيفة الصراط المستقيم – العدد 12 – السنة الثانية – بتاريخ 12-10-2010 م – 4 ذو القعدة 1431 هـ.ق)

[1]– شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي:ج2/ص119،الامامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري بتحقيق الزيني:ج1/ص54، مصباح البلاغة للميرجهاني:ج4/128، بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 34 – ص23، مكاتيب الرسول للميانجي:ج1/ص580، نهج السعادة :ج2/ص302،المعيار والموازنة لابي جعفر الإسكافي:ص180،أعيان الشيعة:ج1/ص520، الغارات لابراهيم بن محمد الثقفي:ج2/ص431.

[2]– نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي:ج1/ص195، غريب الحديث – ابن قتيبة – ج 1 – ص 370 تاريخ مدينة دمشق – ابن عساكر – ج 42 – ص 429، تاريخ الطبري – الطبري – ج 3 – ص 300، الكامل في التاريخ – ابن الأثير – ج 3 – ص 74، كتاب الفتوح – أحمد بن أعثم الكوفي – ج 2 – ص 332، أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 1 – ص 438، مصباح البلاغة للمير جهاني:ج1/ص316، الغارات للثقفي:ج2/ص769، سعد السعود لابن طاووس:ص42،كتاب الاربعين لمحمد طاهر القمي:ص191،بحار الأنوار:ج31/ص405.

[3]– شرح نهج البلاغة لابن ابن الحديد المعتزلي:ج9/ص307،الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي:ج2/ص768،كتاب الأربعين:ص 191،بحار الأنوار:ج29/ص629.

[4]– شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي:ج9/ص306، الغارات:ج2/ص768.

[5]– شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد:ج10/ص286، الرسائل العشر للطوسي:ص125،مسألتان في النص للشيخ المفيد:ج2/ص28.

[6]– شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي:ج9/ص307، الغارات:ج2/ص768، كتاب الاربعين:ص191، بحار الأنوار:ج29/ص629.

[7]– نهج البلاغة بشرح محمد عبده:ج1/ص30، دلائل الإمامة لابن جرير الطبري:ص21، المراجعات لشرف الدين:ص391.

[8]– نهج البلاغة بشرح محمد عبده:ج1/ص67، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي:ج2/ص20، المراجعات:ص390.

[9]– نهج البلاغة بشرح محمد عبده:ج1/ص30، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد:ج1،ص151، المراجعات:ص389، وغيرها من المصادر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى