الأخبار

“ميثانيكس”: مصر تخسر 10 ملايين جنيه يوميا نتيجة توقف الإنتاج

صورة ارشيفية

أكد المهندس حسين خطاب، رئيس شركة “ميثانيكس” لإنتاج الميثانول، عدم صحة إهدار الشركة مياه نهر النيل، لافتا إلى حصول الشركة على موافقة وزارة الموارد المائية والرى على حصة من المياة المخصصة للصناعة.

وقال خطاب فى تصريحات لـ”اليوم السابع” إن الشركة عندما قررت إنشاء مصنع لإنتاج الميثانول فى مصر تقدمت لوزارة الرى بالحصول على حصة من المياه المخصصة للصناعة، وقام معهد بحوث النيل ومعهد البحوث الصناعية بدراسة احتياجات المصنع من المياه، وتم الموافقة على اعتماد حصة للمصنع، لافتا إلى أن وزارة الرى تخصص حصصا من مياه النيل جزءا للزراعة وجزءا للصناعة وجزءا لتوليد الكهرباء، وليس صحيحا وجود إهدار للمياه النيل عن طريق مصنعنا.

وأشار رئيس شركة ميثانيكس إلى أنه بناء على طلب وزارة الرى قام المصنع بإنشاء محطة سحب للمياه والتى تم ضربها على أيدى أهالى دمياط عند مصب نهر النيل فى البحر الأبيض، ويتم الحصول على حصتنا من المياة المهدرة من نهر النيل داخل البحر المتوسط، متهما البعض بالمتاجرة بالحقائق العلمية.

وقال خطاب إننا قد حصلنا على كافة الموافقات بطريقة قانونية بنسبة 100%، لافتا إلى توقف المصنع عن العمل منذ 10 أيام رغم عدم صدور أية قرارات بوقف العمل بالمصنع، ولكن ذلك يرجع إلى حرص الشركة على سلامة العاملين بالمصنع خاصة مع وجود حصار من قبل المحتجين من أهالى دمياط بالمصنع.

وأشار خطاب إلى أنه يجرى حاليا عملية حصر لخسائر التى لحقت بمحطة المياه التى يمتلكها المصنع بعد تعرضها للحريق، لبدء عمليات الإصلاح، لافتا إلى أن إنتاج المصنع اليومى يصل إلى 3600 ألف طن من الميثانول، تخسر مصر يوميا من 9 إلى 10 ملايين جنيه نتيجة توقف الإنتاج من خلال مساهماتها بالمصنع والتى تصل إلى 33% من أسهم الشركة.

وأكد خطاب تعرض الشركة لخسارة كبيرة مما يعيق التزامها تجاة البنوك، لافتا إلى حصول مصنعه على قرض بقيمة 530 مليون دولار، من 16 بنكا عالميا وبنكين مصريين هما البنك الأهلى المصرى والتجارى الدولى، ويتم سداد أقساط القرض كل 6 شهور، حيث إن توقف المصنع عن الإنتاج من شأنه الإخلال بدفع أقساط الشركة المستحقة للبنوك، ويعطى الحق للبنوك من الاستيلاء على أصول المصنع.

وكان عدد من الخبراء قد انتقد عملية إهدار مياه النيل فى مصانع رأس البر، مؤكدين عدم معقولية حصول مصنع واحد على 600 ألف لتر مكعب من مياه النيل سنويا بما يصل إلى 14.400 متر مكعب يومى، فى الوقت الذى يحصل فيه الفدان الزراعى إلى 4 آلاف لتر مكعب يوميا، ثم يتم إلقاؤها فى مياه البحر لتبدأ عملية التلوث.

وكان مصنع شركة ميثانكس مصر قد توقف عن العمل من أسبوع تقريبا نتيجة لأعمال الشغب داخل المنطقة الصناعية بميناء رأس البر، امتدت إلى تدمير خط المياه المغذى للمصنع.

وتصل حصة قطاع البترول فى ميثانيكس إلى 33%، وشركة أبيكورب بنسبة 7%، وميثانكيس الكندية بحصة حاكمة تصل إلى 60% .

المصدر : اليوم السابع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى