زاوية العقائد الدينيةعقائد السنة

يؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله بمثل هذا القول!

يؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله بمثل هذا القول!
يؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله بمثل هذا القول!

ورد في صحيح البخاري لمحمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة – جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 4 – صفحة 1576 ] ح 4080

( حدثنا قبيضة حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال : لما قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسمة حنين قال رجل من الأنصار ما أراد بها وجه الله فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فتغير وجهه ثم قال ( رحمة الله على موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر )

ومثله [ جزء 5 – صفحة 2251 ] ح 5712 و [ جزء 5 – صفحة 2263 ] ح 5749 و [ جزء 5 – صفحة 2319 ] ح 5933 .

وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 1 – صفحة 380 ] ح 3608

( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قسما قال فقال رجل من الأنصار إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله عز وجل قال فقلت يا عدو الله أما لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قلت قال فذكر ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام فاحمر وجهه قال ثم قال رحمة الله على موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر ) تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .

وفي مسند أحمد بن حنبل جزء 1 – صفحة 395 ح 3759

(حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج قال سمعت إسرائيل بن يونس عن الوليد بن هشام مولى الهمداني عن زيد بن أبي زائدة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر قال وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مال فقسمه قال فمررت برجلين وأحدهما يقول لصاحبه والله ما أراد محمد بقسمته وجه الله ولا الدار الآخرة فتثبت حتى سمعت ما قالا ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنك قلت لنا لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا وإني مررت بفلان وفلان وهما يقولان كذا وكذا قال فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشق عليه ثم قال دعنا منك فقد أوذي موسى أكثر من ذلك ثم صبر )

وفي مسند أحمد بن حنبل جزء 1 – صفحة 411 ح3902

( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا شعبة قال سليمان الأعمش أخبرني قال سمعت أبا وائل قال سمعت عبد الله يقول : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقال رجل من القوم إن هذه لقسمة ما يراد بها وجه الله عز وجل قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته قال فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه فقال يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من ذلك فصبر تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين.

*صحيفة الصراط المستقيم * العدد 23 * السنة الثانية * بتاريخ 28-12-2010 م * 22 محرم 1432 هـ.ق* 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى