أخبار سياسية منوعةزاوية التاريخزاوية العقائد الدينيةعقائد السنةغير مصنف

خلافة الرسول (ص) بين النص والشورى – الحلقة الثانية

خُلق الإنسان لغاية سامية تتمثل بمعرفة الله سبحانه ، قال تعالى : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) ، أي ليعرفون كما ورد عن أهل البيت (ع) ، فما لم تقترن العبادة بمعرفة حقيقية لا تكون عبادة حقيقية ، ولأجل تحقيق هذه الغاية الشريفة نصب الله قادة و أدلاء يرشدون الناس الى الطريق القويم الذي به بلوغ الغاية ، وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ، ويحيى من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة .

وكان من ألطافه وحكمته جل وعلا أن وضع للناس قانوناً يعرفون به حجة الله على الخلق ، ويميزونه عن الطواغيت المدعين زوراً وبهتاناً ، والقانون المشار إليه يتشكل من ثلاث حلقات ؛ أولها النص الإلهي أو الوصية ، وثانيها العلم والحكمة ، وثالثها الدعوة الى حاكمية الله عز وجل ، أو راية البيعة لله . ولعله غني عن البيان أن هذه العناصر الثلاثة لا تجتمع في غير صاحبها أبداً .

إن دعوة الحق – كما يشهد تأريخ الدعوات السماوية – لا يمكن أن تكون وحدها في الساحة فلابد من وجود دعوات باطلة ضالة تعارضها ، وهكذا منذ اليوم الذي أوصى فيه آدم (ع) الى خليفته ووصيه هابيل (ع) كان قابيل يقود لواء المعارضة ويدعي لنفسه ما ليس لها. وحيث أنه لا عذر أبداً لمن يترك إتباع ولي الله وحجته على خلقه ، بل إن مصيره الى جنهم وبئس المصير ، ولن ينفعه قوله : إني وجدت الساحة مليئة بالمدعين وتعذر عليّ تمييز المحق من المبطل ، أقول لكل ذلك لابد – بمقتضى الحكمة الإلهية – من وجود قانون إلهي يَعرف به الناس خليفة الله في أرضه ، ولابد أن يكون هذا القانون قد وضع منذ اليوم الأول الذي جعل فيه الله سبحانه خليفة له في أرضه .         

وهكذا منذ اليوم الأول الذي خلق الله فيه آدم (ع) بدأت الرحلة مع قانون الوصية والنص الإلهي ، قال تعالى : ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ))البقرة الآية/30 . وقال تعالى ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ)) الحجر (28ـ31)  .

في هذه الآيات الكريمة ينص الله تعالى على استخلاف آدم (ع) بمحضر من الملائكة (ع) وإبليس (لع) ، فيستجيب الملائكة للأمر الإلهي بالسجود لآدم (ع) وإطاعته فينجحوا في الإختبار الذي سيكون المحك في تحديد المؤمنين الى يوم القيامة ، بينما يفشل إبليس ( لعنه الله ) بسبب تكبره وشعوره الطاغي بأناه {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }الأعراف12 . فمحك النجاح والفشل يتمثل بإطاعة حجة الله أو خليفته المنصوص عليه ، ومثلما كان القبول والتسليم بتنصيب الله سبب نجاح الملائكة سيكون سبب نجاح المؤمنين ، وكما كان الجحود والكفر سبب فشل إبليس (لع) واستحقاقه الطرد من رحمة الله ، سيكون كذلك بالنسبة لأتباعه من الإنس والجن (( سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا )) .

واستمر قانون النص الإلهي بعد آدم (ع) بصورة وصية يوصي بها الحجة السابق الى من يليه ، وليست هذه الوصية سوى نص من الله على الحجة ، فعن أبي عبد الله (ع)  قال : ((…ثم أوحى الله إلى آدم أن يضع ميراث النبوة والعلم ويدفعه إلى هابيل ، ففعل ذلك فلما علم قابيل غضب وقال لأبيه : ألست أكبر من أخي وأحق بما فعلت به ؟ فقال يا بني أن الأمر بيد الله وأن الله خصه بما فعلت فإن لم تصدقني فقربا قرباناً فأيكما قبل قربانه فهو أولى بالفضل  وكان القربان في ذلك الوقت تنزل النار فتأكله . وكان قابيل صاحب زرع فقرّب قمحا ً رديئا ً وكان هابيل صاحب غنم فقرّب كبشا ً سمينا ً  فأكلت النار قربان هابيل . فأتاه إبليس فقال : يا قابيل لو ولد لكما وكثر نسلكما افتخر نسله على نسلك بما خصه به أبوك ولقبول النار قربانه وتركها قربانك وإنك إن قتلته لم يجد أبوك بُدا ً من أن يخصك بما دفعه إليه  فوثب قابيل إلى هابيل فقتله … )) قصص الأنبياء/الجزائري  55 .

فأول إنسان اعترض على تنصيب الله تعالى هو قابيل ( لع ) تلميذ إبليس الملعون فقد ظن أن التنصيب بيد الناس ، أي بيد آدم (ع) ، لا بيد الله سبحانه ، وعندما أخبره آدم (ع) بأن الإختيار لله لا لغيره أصر على تمرده إلى أن سولت له نفسه قتل أخيه هابيل (ع) ، ولكن الوصية لم تنتكس أو تتوقف فقد رزق الله تعالى آدم (ع) ولداً  صالحا ً هو هبة الله (ع) فأمره الله تعالى بالوصية إليه .  

 عن أبي عبد الله (ع)  قال : (( لما انقضت نبّوة آدم وانقطع أكله أوحى الله إليه : يا آدم إنه قد انقضت نبوتك وأنقطع أكلك فأنظر إلى ما عندك من العلم والإيمان وميراث النبوة وآثار العلم والاسم الأعظم فأجعله في العقب من ذريتك عند هبة الله فإني لن أدع الأرض بغير عالم يُعرف به الدين ويُعرف به طاعتي ويكون نجاة لمن يولد ما بين قبض النبي إلى ظهور النبي الآخر )). الله جل وعلا إذن لا يترك الأرض بغير عالم يُعرف به الدين ، وتُعرف بطاعته طاعة الله ، وهذا يقتضي استمرار خط الوصية كطريق في تحديد العقيدة الإلهية في كيفية تنصيب الحاكم ومعرفته .

والوصية حقيقة قرآنية تقررها عدة آيات منها قوله تعالى على لسان عيسى (ع) : (( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )) ، وقوله تعالى : ((وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَاأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ))(النمل/16}.

وهكذا ف (( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )) الحج/75. والحق أن جميع الأديان السماوية بمذاهبها المختلفة تقرر هذه الحقيقة ، فقد ورد في القرآن الكريم غير الآيات المنصوصة أعلاه ، آيات كثيرة تؤكد هذا المبدأ ، لاسيما ما يتعلق منها بالبشارة برسول الله (ص) والإشارة إليه .

وجاء في التوراة : (( وقال الملك داود ادع لي صادوق الكاهن وباثان النبي وبناياهو بن يهوياداع فدخلوا الى أمام الملك ، فقال الملك لهم خذوا معكم عبيد سيدكم وأركبوا سليمان ابني على البغلة التي لي وانزلوا به الى جيحون ، وليمسحه هناك صادوق الكاهن وناثان النبي ملكاً على إسرائيل واضربوا بالبوق وقولوا ليحيَ الملك سليمان وتصعدون وراءه فيأتي على كرسي وهو يملك عوضاً عني وإياه قد أوصيت أن يكون رئيساً على إسرائيل ويهوذا )) [الملوك الأول / الإصحاح الأول] . (( ولما قَرُبت أيام وفاة داود أوصى سليمانَ ابنه قائلاً : أنا ذاهب في طريق الأرض كلها ، فتشدد وكن رجلاً ، احفظ شعائر الرب إلهك … الخ )) [الملوك الأول/ الإصحاح الثاني] . (( هاأنذا أرسل إليكم إليا النبي قبل مجيء يوم الرب ، اليوم العظيم والمخوف )) [ملاخي/ الإصحاح الرابع] . وجاء في سفر التثنية / الإصحاح الثالث والثلاثون : (( 1 وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني إسرائيل قبل موته 2 فقال . جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلالا من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم )) . فموسى (ع) بشر قبل موته –  كما في النص – بعيسى الذي يُشرق من ساعير ، وبرسول الله (ص) الذي يتلألأ من جبل فاران ( جبل عرفات ) .

وجاء في الإنجيل على لسان عيسى (ع) قوله : (( لا تظنوا إني أشكوكم الى الأب ، يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني . فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي )) [إنجيل يوحنا] .

وقال (ع) : (( إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً . الذي شهد لي هو آخر وأنا أعلم إن شهادته التي يشهدها لي حق )) [إنجيل يوحنا] .

وبخصوص وصيته بالمعزي قال (ع) : (( وأما الآن فأنا ماض الى الذي أرسلني ، وليس أحد منكم يسألني أين تمضي . لكني اقول لكم الحق : إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم )) [يوحنا/إصحاح16] . فالوصية قانون إلهي عرفته كل الأديان السماوية دون إستثناء .

وعن أبي عبد الله (ع) قال : (( عاش نوح (ع) خمسمائة سنة بعد الطوفان  ثم أتاه جبرائيل فقال : يا نوح قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك  فأنظر الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة التي معك فادفعها إلى إبنك سام فأني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم تعرف به طاعتي ويعرف به هداي  ويكون نجاة فيما بين مقبض النبي ومبعث النبي الآخر  ولم أكن أترك الناس بغير حجة لي  وداعٍ إلي وهادٍ إلى سبيلي  وعارف بأمري  فأني قضيت أن أجعل لكل قوم هاديا ً أهدي به السعداء  ويكون حجة لي على الأشقياء  إلى أن قال : وبشّرهم نوح بهودٍ عليهما السلام وأمرهم بأتباعه  وأمرهم أن يفتحوا الوصية في كل عام  وينظروا فيها ويكون عيدا ً لهم )) إثبات الهداة 1 /  98 .

وعن أبي عبد الله (ع)  قال : (( أوصى موسى عليه السلام إلى يوشع بن نون وأوصى يوشع إلى ولد هارون … إلى أن قال : وبشّر موسى ويوشع بالمسيح (ع)  فلما أن بعث الله المسيح  قال المسيح إنه سوف يأتي من بعدي نبي إسمه أحمد من ولد إسماعيل  يجئ بتصديقي وتصديقكم  وعذري وعذركم . وجرت من بعده في الحواريين في المستحفظين ، وإنما سمّاهم الله المستحفظين لأنهم أُستُحفظوا الإسم الأكبر وهو الكتاب يعلم به كل شئ  الذي كان مع الأنبياء … إلى أن قال : فلم تزل الوصية في عالم بعد عالم حتى دفعوها إلى محمد (ص)  فلما بعث الله محمداً (ص) أسلم له العقب من المستحفظين وكذّب به بنو إسرائيل )) [إثبات الهداة 1 / 151 ، الكافي 1 / 325] . وجاء في لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة – عبد الملك الجويني – ص 116، قوله : (( لا يصلح للإمامة إلا من تجتمع فيه شرائط أحدها أن يكون قرشيا فإن رسول الله عليه السلام قال الأئمة من قريش والآخر أن يكون مجتهدا من أهل الفتوى … )) . وقول رسول الله (ص) هذا يدل على أن فكرة النص كانت حاضرة في الوعي المسلم على الرغم من كل الإختلاف الذي نشب حولها فيما بعد ، ويدلك على حضورها فضلاً على ما تقدم أن أبا بكر لم يجد صيغة أخرى لاختيار سلف له غير النص على عمر ومثله فعل عمر حين نص على ستة يتم اختيار الخليفة من بينهم ، بل إن الأمر الأكثر دلالة في هذا الصدد هو أن النظرية الأخرى التي وضعت بمواجهة نظرية النص ، وهي نظرية الشورى واختيار الأمة ( أو أهل الحل والعقد ) للحاكم ، هذه النظرية فضلاً على أنها قد نُقضت بعمل أبي بكر وعمر ، بل لم نجد لها مثالاً تطبيقاً واحداً على مر التأريخ الإسلامي ، أقول فضلاً عن كل ذلك لا نجد نصوصاً قانونية أو تشريعية تعبر عنها ، لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية ، وغياب النصوص هذا يوضحه غياب الثقافة بين المسلمين فيما يتعلق بمسألة اختيار الحاكم من قبل الأمة ، فحتى على مستوى المتكلمين والفقهاء لا نجد من يخبرنا بالكيفية التي تختار بها الأمة الحاكم ؛ فعلى سبيل المثال هل تلجأ الأمة الى آلية الترشيح والتصويت ، وكم عدد أهل الحل والعقد وكيف تحسم الأمور فيما بينهم … الخ . يقول الدكتور أحمد محمود صبحي : (أمّا من الناحية الفكرية فلم يقدّم أهل السُنّة نظرية متماسكة في السياسة تُحدّد مفاهيم البيعة والشورى وأهل الحلّ والعقد، فضلاً عن هوّة ساحقة تفصل بين النظر والتطبيق، أو بين ماهو شرعي وبين ما يجري في الواقع. لقد ظهرت نظريات أهل السُنّة في السياسة في عصر متأخّر بعد أن استقرّ قيام الدولة الإسلامية على الغَلَبة.. كما جاء أكثرها لمجرّد الردّ على الشيعة.. والتمس بعضها استنباط حكم شرعي من أُسلوب تولّي الخلفاء الثلاثة الأوائل. وإنّ الهوّة الساحقة بين تشريع الفقهاء وبين واقع الخلفاء، فضلاً عن تهافت كثير من هذه الآراء وإخفاقها في استنباط قاعدة شرعية، هو ما مكّن للرأي المعارض ـ القول بالنصّ ـ ممثّلاً في حزب الشيعة ) . [الزيدية: 35 ـ 37.] . والحق إن إشارات وأدلة كثيرة على قانون النص على الخليفة أو الحاكم أو حجة الله تخلل تراث مدرسة الخلفاء ، فالنصوص القرآنية والحديثية التي استدل بها الشيعة على النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لا يكاد يخلو منها كتاب من كتبهم ، بل إن حجاجهم للشيعة ودفاعهم عن باطل خلفائهم اضطرهم الى القول بوجود نص من رسول الله (ص) على ابن أبي قحافة ، ووضعوا بهذا الشأن أحاديث يكفي في ردها تذكر مقولة عمر بشأن خلافة ابن أبي قحافة : ( كانت فلتة وقى الله شرها ) ، بل إن متكلميهم اعترفوا صرحة بضرورة النص وقد نص البعض منهم على أن ( لانزاع بينهم في ثبوت حقّ الخليفة في النصّ على مَن يخلفه، ولافي نفوذ هذا النصّ؛ لاَنّ الاِمام أحقّ بالخلافة، فكان اختياره فيها أمضى، ولا يتوقّف ذلك على رضى أهل الحلّ والعقد ) [الاَحكام السلطانية ـ للفرّاء ـ: 10، الاَحكام السلطانية ـ للبغوي ـ: 25 ـ   26. ] .

 يقول ابن حزم : (( وجدنا عقد الاِمامة يصحّ بوجوه: أوّلها وأصحّها وأفضلها أن يعهد الاِمام الميّت إلى إنسان يختاره إماماً بعد موته، سواء جعل ذلك في صحّته أو عند موته، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأبي بكر، وكما فعل أبو بكر بعمر، وكما فعل سليمان بن عبد الملك بعمر بن عبد العزيز )) .

أخيراً إذا أردنا أن نسرد ما ورد في كتب المسلمين بحق علي (ع) وأهل بيته من روايات تنص على أنهم خلفاء الله في أرضه لاحتاج الأمر الى مجلدات ، فليتق الله إنسان وينظر لنفسه ، ولا يستخفنه الجاهلون المعاندون .

(صحيفة الصراط المستقيم ـ العدد 5/ السنة الثانية ـ بتاريخ 13 رمضان 1431 هـ الموافق ل 24/08/2010 م)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى